كيف تحافظ على هاتفك في الصيف؟

تكنولوجيا

اليمن العربي

يعد استخدام الجراب الواقي المناسب وإبعاد الهاتف عن المواد الصلبة والسائلة والغازية والمشعة من أهم الامور لحكاتيه في الصيف.

 

وتحذر مارتا سيخودو الخبيرة في منصة (سيرتيديل) المتخصصة في إصلاح الأجهزة "الهاتف مثل البشر، يمكن أن يتعرض أيضا لضربة شمس، إذا ارتفعت درجة حرارته بشكل أعلى من اللازم يجب إخراجه من الجراب وإغلاقه وتركه في مكان رطب أو هواء المروحة، مع تجنب تبريده عنوة تلافيا لتجمع رطوبة".

 

وتقول "إذا تعرض الهاتف للغمر بالماء فيجب إغلاقه واللجوء لحيلة الأرز، وهي وضع الهاتف والبطارية وشريحة الاتصالات داخل وعاء وتغطيتهم بالأرز لمدة 24 ساعة".

 

من شأن الحرارة والشمس والرمال والطبيعة والماء والمشروبات المنعشة ووسائل الحماية الشمسية أن تكون أقوى حلفاءنا في أكثر الفترات حرارة من العام، لكنها قد تتحول إلى ألد أعداء "هاتفنا" إذا لم نتبع بعض الاحتياطات.

 

وخلال الفصول الحارة حين تتغير ظروف الطقس والبيئة، تصبح أنشطتنا وعاداتنا اليومية والأماكن التي نتحرك فيها وأجهزتنا الذكية بالتبعية معرضة لعوامل قد تتسبب في تعطلها أو الإضرار بحالها، بحسب منصة (سيرتيديل) المتخصصة.

 

لذا حددت الخبيرة في المنصة مارتا سيخودو سلسلة من التوصيات للحفاظ على الهواتف المحمولة و"إنهاء فصل الصيف بنفس "الذي بدأنا به".

احذر من الشمسَ:

"تؤثر الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة بشكل مباشر على هواتفنا، وبطاريات الليثيوم أيون على سبيل المثال، لذا ينصح بإبعاها عن أشعة الشمس المباشرة، والاحتفاظ بها قدر الإمكان في الظل.

 

كما أنه من الضروري عدم تركها داخل السيارة لأن درجة حرارة العربات الداخلية ترتفع بشكل كبير خلال اليوم.

 

"إذا تجاوزت درجات الحرارة الحد الأقصى فمن الأفضل إخراج الهاتف من الجراب وإغلاقه وتركه في مكان رطب أو هواء المروحة، مع تجنب تبريده عنوة أو سريعا تلافيا لتجمع رطوبة داخل الجهاز بما يؤثر على مكوناته".

 

الماء.. العدو الأزلي:

رغم أن الهواتف تصبح أكثر قدرة على مقاومة الماء بمرور الوقت، فإن 16% من المستخدمين فقدوا هواتفهم بسبب سقوطها في الماء سواء داخل مسبح أو بحر أو نهر، وفقا لاستطلاع أجرته (سيرتيديل).

 

وتؤكد الشركة "لذلك من الأفضل معرفة درجة حماية الجهاز على معيار الحماية العالمي من الغبار والماء، فعلى سبيل المثال يمكن للأجهزة الحاصلة على تصنيف IPX7 المقاومة حتى 30 دقيقة وعلى عمق متر.

 

الإسعافات الأولية للهاتف "الغريق":

"إذا تعرض الهاتف للماء أو تم غمره لا يجب تشغيله بأي صورة، بل تجفيفه، بما يشمل جميع الأجزاء القابلة للإزالة وباستخدام منشفة أو منديل من الورق، لكن ليس مجفف على الإطلاق لأنه قد يلحق به أضرارا".

 

وتقول سيخودو "إذا تعرض الهاتف للغمر بالماء فيجب إغلاقه واللجوء لحيلة الأرز، وهي وضع الهاتف والبطارية وشريحة الاتصالات داخل وعاء وتغطيتهم بالأرز لمدة 24 ساعة فهذا يساعد على امتصاص الرطوبة، لكن كل ذلك ربما لا يكون كافيا وتظل هناك حاجة للجوء إلى متخصص لإصلاح الهاتف".

 

حماية الهاتف والشاشة:

بحسب دراسة أجرتها (سيرتيديل)، فإن 33% من المستخدمين اضطروا لاستبدال هواتفهم بسبب حدوث كسور. لذا من المهم اختيار جراب سميك يوفر حماية جيدة من أجل وقاية الهاتف من الكسور والخدوش. وتؤكد سيخودو "من الضروري أيضا تركيب طبقة حماية شفافة على الشاشة لتلافي الخدوش الناتجة عن ذرات الغبار أو الكسور الناجمة عن الخبطات".

 

انتبه لزيوت البشرة والحماية من الشمس:

كما تبرز سيخودو "لا ينبغي إغفال غسل وتجفيف الأيدي جيدا قبل لمس الهاتف، وفي حال عدم توفر الماء والصابون، يمكن اللجوء إلى منشفة. لكن من المهم الحفاظ على نظافة الأيدي، لأن الزيوت والمراهم تظل عالقة بالأيدي".

المأكولات والمشروبات. خطر إضافي:

توضح الخبيرة أن السوائل "حتى الغذائية، مثل المرطبات والجعة، تؤدي لأكسدة المكونات، لذا من الضروري عدم السماح لها بالتسلل إلى الهاتف. وعلى سبيل المثال يتسبب السكر المضاف إلى المشروبات في التصاق الدوائر الكهربية ببعضها ما يجعل الهاتف خارج الخدمة. إذا سقطت فوق الهاتف أطعمة صلبة فلا مشكلة ويمكن فقط تنظيفه.

 

أما إذا وقعت عليه سوائل، فينبغي تجفيفه سريعا بشيء ماص".

 

التحكم في حرارة البطارية:

تكشف سيخودو "حين يسخن هاتف، فإن حرارته الداخلية تأتي من البطارية تحديدا. الدرجة المثلى للهاتف هي بين 15 و20 مئوية، لكن إذا تعرض للشمس فقد تصل الحرارة إلى 35 أو 40 درجة، ما يعني ارتفاع حرارته ونفاد بطاريته أسرع من المعتاد".

 

وأضافت "كما أننا حين نكون خارج المنزل وليس لدينا تغطية شبكة لا سلكية (واي فاي)، يعمل نظام الهاتف الذكي تلقائيا طوال الوقت على البحث عن شبكة، ما يؤدي لسرعة استهلاك البطارية.

 

ونفس الأمر ينطبق على تقنية (بلوتوث). على الجانب الآخر حين نستخدم الهاتف كجهاز ملاحة داخل السيارة ترتفع درجة حرارته بسبب التعرض المباشر للشمس. لكن ذلك يمكن تعويضه بالهواء الخارج من المكيف".

 

وتبرز أنه من الأفضل ترك الهاتف في الفندق أو المنزل لأطول وقت ممكن من أجل الحصول على مزيد من الوقت لأنفسنا وعدم الاعتماد في المطلق على الهواتف في كل لحظة فضلا عن عدم تعرضها للحرارة، "وإذا تركناه داخل السيارة لفترة، فيجب إغلاقه أولا".

الاحتياط واجب في الطبيعة:

خلال الأنشطة التي تتم في الهواء الطلق يمكن أن يساعدنا الهاتف في تجاوز مواقف غير سارة مثل الاتصال بالطوارئ في حال وقوع حادث. "لكن من ناحية أخرى وحين التجول في وسط الطبيعة، ينصح بالذهاب خالي اليدين وخاصة إذا كنت في منطقة جبلية. لذا يمكن وضع الهاتف في حقيبة للحصول على يدين فارغتين تتمتعا بالحرية واستخراج الهاتف من الحقيبة وقت الحادث".

 

إعادة شحن الهاتف في مكان رطب:

تختتم المتخصصة "يجب الأخذ في الاعتبار أن الشاحن ترتفع حرارته أيضا عند إعادة شحن الهاتف، لذلك يفضل أن تتم العملية بعيدا عن أي مصدر للحرارة".