إفشال تفجير إحدى آبار "نهر ليبيا".. واتهامات للإخوان

عرب وعالم

اليمن العربي

أفشل الجيش الليبي، الأحد، محاولة إرهابية كانت تستهدف مشروع النهر الصناعي الليبي بمحاولة تفجير إحدى آبار النهر.

 

وكشفت مصادر عسكرية ليبية عن العثور على قنابل جاهزة للانفجار داخل إحدى غرف النهر الصناعي بطريق الشويرف.

 

وأكدت أن "القنبلة عبارة عن قذائف دبابة تم توصليها لتفجير غرفة النهر واللعب في قوت الليبيين".

 

وأوضحت أن قوات الجيش الليبي مع القوة الأمنية المساندة من مدينة مصراتة القائمة على تأمين طريق الشويرف قامت بتفكيك الألغام ومتابعة الدوريات المشتركة.

 

إفساد الاتفاق

 

ومن جانبه، قال المحلل العسكري الليبي محمد الترهوني إن الهدف من العمل الإرهابي خلق زوبعة في منطقة الاتفاق المبرم بين كل من "لواء طارق بن زياد" المعزز التابعة القيادة العامة وإحدى الوحدات الأمنية بالمنطقة الغربية.

 

وبرهن الترهوني، خلال حديثه على كلامه بوجود خزانات النهر خارج الشويرف ولم يتم استهدافها من قبل، مشيرا إلى أن تنظيم الإخوان الإرهابي مع داعش هم المسؤولون.

 

وتابع أن الهدف الأكبر للتنظيمين الإرهابيين هو ضرب الاتفاق المبرم بين القيادة العامة وإحدى الوحدات الأمنية بالمنطقة الغربية لتأمين منظومة النهر الصناعي بطريق الشويرف.

 

وكانت قوات الجيش الليبي المتمركزة في مدينة الشويرف، استقبلت وفدا من المنطقة الغربية للتعاون في تأمين طريق النهر الصناعي الرابط بين منطقتي الشويريف والسدادة.

 

وتبذل القيادة العامة للجيش الليبي جهودا مستمرة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتوحيد المؤسسة العسكرية.

 

واتفقت قوات الجيش الليبي مع القوة الأمنية المساندة من مدينة مصراتة على تأمين الطريق وتسيير دوريات مشتركة في خطوة تاريخية جاءت بعد عدة سنوات من القطيعة، يمكن أن تمهد لتوحيد المؤسسة الأمنية والعسكرية في ليبيا.

 

وتعد مدينة الشويرف منطقة تماس بين قوات الجيش الليبي جنوبا وقوات المنطقة الغربية شمالا، ويعمل الجانبان على تأمينها بدوريات مشتركة خاصة أنها تشهد من وقت لآخر عملية تبادل للمحتجزين.

 

ويتعرض جهاز النهر الصناعي للكثير من الاعتداءات، ما يتسبب في أضرار على المنظمات المختلفة من مجموعات خارجة على القانون أو الأهالي بهدف إجراء توصيلات غير قانونية، وكذلك الاعتداء على الأنابيب الخرسانية الناقلة.