الرئيس الامريكي مهنئا العراق بمؤتمر التعاون والشراكة: قمة ناجحة ورائدة

عرب وعالم

اليمن العربي

هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن العراق على استضافة مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، ووصفه بأنه "يُعد قمة ناجحة ورائدة".

 

وقال بايدن، في بيان حول مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، إن "العراق مارس قيادة تاريخية لخفض حدة التوترات وتوسيع التعاون عبر الشرق الأوسط".

 

وأضاف: "العراق شريك لنا نلتزم بتعزيز علاقاتنا معه بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي،

 

ونسعى معا لتحقيق الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

 

وتابع الرئيس الأمريكي "يجب أن تكون الدبلوماسية الأداة الأولى لسياستنا الخارجية ونحن ممتنون لوجود شركاء يشاركوننا هذه الرؤية".

 

وعبر بايدن عن شكره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على مشاركته ودعمه لهذه القمة.

 

وجاء تعليق بايدن بعد ساعات من انعقاد مؤتمر قمة بغداد للحوار والتعاون الإقليمي، والذي أتى بمخرجات تجاوزت الزمن وبلغت من الدعم والمساندة للعراق في ظرف تعيش البلاد جملة من التحديات الصعبة على مستويات عدة يتقدمها الأمن والاقتصاد.

 

ووصف مراقبون مقررات البيان الختامي بـ"جرعة عالية من الأمل والتفاؤل" التي تساعد على تحسن أوضاع البلاد وتهيئتها لعهد جديد على مستوى البناء السياسي والحكومي والخدماتي.

 

أكد المشاركون في قمة دول جوار العراق، السبت، أن احتضان العراق هذا المؤتمر "دليل واضح على اعتماده سياسة التوازن والتعاون الإيجابي في علاقاته الخارجية"، بحسب البيان الختامي.

 

وقال البيان الختامي لمؤتمر بغداد إن المشاركين أقروا بأن المنطقة تواجه تحديات تقتضي تعامل دول الإقليم معها على أساس التعاون المشترك.

 

كما أشاد البيان الختامي بالجهود الدبلوماسية العراقية الحثيثة للوصول إلى أرضية من المشتركات مع المحيطين الإقليمي والدولي.

 

كما اتفق الحضور على ضرورة تعزيز الجهود مع العراق للتعامل مع التحديات الناجمة عن التغيير المناخي والاحتباس الحراري.

 

وقال البيان إن المشاركين أكدوا دعم جهود حكومة العراق في إعادة الإعمار وتوفير الخدمات ودعم البنى التحتية.

 

وجدد المشاركون دعمهم لجهود الحكومة العراقية في تعزيز مؤسسات الدولة العراقية وفقا للآليات الدستورية وإجراء الانتخابات النيابية الممثلة للشعب العراقي ودعم جهود بغداد في طلب الرقابة الدولية لضمان نزاهة وشفافية عملية الاقتراع المرتقبة.