ماكرون يصل كردستان العراق وبارزاني بمقدمة مستقبليه

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فجر الأحد، إلى مطار أربيل الدولي، حيث كان في استقباله، رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني.

واصطف حرس الشرف، في مطار أربيل مرحبين بالرئيس الفرنسي، في مراسم عسكرية مهيبة.

وكان في استقبال الرئيس الفرنسي، بمطار أربيل الدولي، كل من نائب رئيس وزراء إقليم كردستان قوباد طالباني، ونائبا رئيس إقليم كردستان مصطفى سيد قادر وجعفر شيخ مصطفى، والقنصل الفرنسي في أربيل، ومحافظ أربيل.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أعلن أنه "سيتوجه إلى أربيل ويلتقي بالمسؤولين الأكراد"، قائلاً: "لأجدد لهم دعمي ودعم فرنسا، مثلما جددنا دعمنا للإزيديين".

وقال ماكرون خلال مؤتمرٍ صحفي، عقده في بغداد قبل توجهه إلى أربيل: "يجب مساعدة العراق، ونحيي رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على ما قام به، خاصة في تحديد موعد الانتخابات في أكتوبر/تشرين الأول المقبل من هذا العام، أعتقد أنه عملٌ هام، وفتح الطريق أمام مشاركتنا في هذا المؤتمر".

وتابع ماكرون" "يرافقني وفدٌ كبير من البرلمان الفرنسي وسنزور البرلمان العراقي، لدوره المهم في وضع إطارٍ قانوني في تحديد آلية لتقديم الدعم للعراق".

واستطرد: "لقد أنشأنا شراكة كبيرة مع العراق، عن طريق مناهضة الإرهاب، والأجندات الدولية، وهذه فرصة أخرى لهذا الوفد لبحث المواضيع الدينية والتراثية، ومواضيع أخرى بحاجة الى فهم كافة المكونات العراقية، وهذا ما بني عليه التاريخ الفرنسي، فنحن لدينا تاريخ طويل مع العراق".

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت فرنسا ستنسحب بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق قال: "سنبقى في العراق لمواجهة الإرهاب وسنبقى طالما يطلب العراق مساعدتنا".

وتابع: "لدينا إجراءاتنا الخاصة وسنتخذ اجراءات وسنقف ضد الارهاب بدعم الدول في هذا لسياق، وسنتعاون مع العراق".

وكان الرئيس الفرنسي يزور العراق حيث شارك في قمة بغداد للشراكة والتعاون.

وأكدت الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون الذي قام بزيارة وجيزة للعراق في 2 سبتمبر/أيلول 2020، يريد "إظهار دعمه للدور المحوري للعراق ولمكافحة الإرهاب وتنمية البلاد والمساعدة في تخفيف التوترات".