الرئيس الفرنسي: قمة بغداد تعد نصرا للعراق وشعبه

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، أن قمة دول الجوار في بغداد تعد نصرا للعراق وشعبه.

 

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس الفرنسي أمام قمة دول جوار العراق، السبت، التي تحتضنها بغداد بمشاركة عربية وأوروبية.

 

وأضاف الرئيس الفرنسي: "مؤتمر بغداد اليوم دليل على أن المثابرة تجعل المستحيل ممكنا".

 

وتابع: "مؤتمر بغداد له طابع خاص في ظل الظروف الجيوسياسية الحالية فالشعب العراقي عاني الكثير بسبب الحروب والأزمات".

 

وشدد ماكرون على التزام فرنسا بالعمل مع العراق لمكافحة الإرهاب، قائلا: " مكافحة الإرهاب تعني عودة الاستقرار للمناطق المحررة من داعش".

 

وأشار إلى أن العراق يتجه اليوم نحو الاستقرار والتنمية، مثنيا على التزام الحكومة بالجدول الزمني المقرر للانتخابات المقبلة.

 

 

واعتبر أن الانتخابات العراقية المقبلة ستكون مرحلة جديدة، مضيفا: "المنطقة كلها تواجه التحديات نفسها وهي مكافحة الإرهاب ومحاولة ترسيخ الاستقرار".

 

ولفت الرئيس الفرنسي إلى أن الاتحاد الأوروبي سيرسل مراقبين للانتخابات العراقية المقبلة.

 

ونبه إلى أن منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى تنسيق جهودها، مضيفا: "نسير على خط دائم بشأن احترام سيادة الدول كافة".

 

ومنذ الخميس الماضي، تشهد العاصمة العراقية بغداد، تشديداً أمنياً وانتشارا عسكريا قرب مؤسسات حكومية ودبلوماسية حساسة، تزامنا مع انعقاد القمة.

 

ووجهت بغداد دعوات إلى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، فضلاً عن دول الجوار العراقي والإقليمي، لحضور القمة، وفقاً لوزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين.

 

ويطمح رئيس الوزراء العراقي الكاظمي الذي وصل إلى السلطة في مايو/أيار 2020 في أعقاب حراك احتجاجي، مناهض للنظام في أكتوبر/تشرين الأول 2019، إلى جعل العراق نداً للعواصم الفاعلة في المنطقة.

 

وتهدف القمة منح العراق "دوراً بناء وجامعاً لمعالجة الأزمات التي تعصف بالمنطقة"، على ما أكدت مصادر من محيط رئيس الوزراء، في وقت سابق، لوكالة "فرانس برس".