حركة طالبان تتحدث حول موعد تولي إدارة مطار كابول

عرب وعالم

اليمن العربي

سيطرت طالبان على أقسام من مطار كابول، معربة عن جاهزيتها لتولي الأمور بمجرد رحيل الأمريكيين، وهذا يمكن أن يحدث نهاية الأسبوع.

 

وكتب متحدث باسم الحركة، بلال كريمي عبر "تويتر" "اليوم أخلى الأمريكيون ثلاثة مواقع مهمة في القسم العسكري من مطار كابول وباتت تحت سيطرة طالبان"، مضيفا "يبقى الآن قسم صغير جدا مع الأمريكيين".

 

 

وقال المسؤول بالحركة، بمجرد رحيل الأمريكيين سنكون بانتظار إشارة منهم لتولي الأمور في مطار كابول، وهذا يمكن أن يحدث خلال نهاية الأسبوع.

 

 إلا أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) جون كيربي نفى أن تكون حركة طالبان مسؤولة عن أي جزء من الجانب العسكري من مطار كابول أو بواباته، والتي لاتزال تحت سيطرة الجيش الأمريكي

 

وفي وقت سابق الجمعة، رفض البيت الأبيض، أي احتمال لاعتراف وشيك بنظام طالبان من جانب الولايات المتحدة أو حلفائها.

 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في مؤتمر صحفي، "أريد أن أكون واضحة جدا، ليس هناك أي استعجال لأي اعتراف من جانب الولايات المتحدة أو الشركاء الدوليين الذين تباحثنا معهم".

 

يأتي هذا فيما لاتزال عمليات إجلاء آلاف الأشخاص تواجه "تهديدات محددة وذات مصداقية" غداة الهجوم الانتحاري قرب مطار كابول، لكنها متواصلة "حتى اللحظة الأخيرة"، وفق ما أكدت واشنطن الجمعة.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي "نرى أنه لا تزال ثمة تهديدات ذات مصداقية... تهديدات محددة وذات مصداقية".

 

التوتر في ذروته بأفغانستان قبل أيام من الموعد النهائي لانسحاب الجنود الأمريكيين وانتهاء عمليات الإجلاء في 31 أغسطس/آب بعد عقدين من الحرب.

 

من جهتها، أعلنت لندن مقتل بريطانيين وطفل بريطاني ثالث في الاعتداء.

 

ترجح مصادر عدة أن الحصيلة سترتفع أكثر وقد غصّت المستشفيات بأشخاص يبحثون عن أقارب لهم فقدوا منذ هجوم المطار.

 

وأسفر الهجوم المزدوج عن مقتل 13 جنديا أمريكيا وإصابة 18 آخرين وفق البنتاجون، ليكون الأكثر دموية الذي يستهدف الجيش الأمريكي في أفغانستان منذ 2011.

 

وفيما يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن أخطر أزمة منذ بداية عهده، فقد تعهّد بـ"مطاردة" منفّذي الهجوم و"جعلهم يدفعون ثمن" قتلهم العسكريين الأمريكيين، قائلا بلهجة صارمة إن "أمريكا لن تسمح بترهيبها".