انطونيو جواتيريش يدعو الأطراف المسلحة في إثيوبيا إلى وقف إطلاق النار فورًا

عرب وعالم

اليمن العربي

دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جواتيريش الأطراف المسلحة في إثيوبيا إلى وقف إطلاق النار فورًا والجلوس إلى مائدة التفاوض.

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت إثيوبيا أن الهجمات التي شنتها جبهة تحرير تجاري المصنفة إرهابية، أضر بـ4.5 مليون شخص.

 

 

وقالت السكرتيرة الصحفية بمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي بليني سيوم، في مؤتمر صحفي، إن الهجمات التي شنتها الجبهة على إقليمي أمهرة وعفار تضرر منها نحو 4.5 مليون شخص، وأسفرت عن نزوح 500 شخص من الإقليمين في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة .

 

وأضافت أن الحكومة الإثيوبية وزعت حتى الآن نحو 4820 قنطاراً من المواد الغذائية على النازحين داخلياً في عفار، فيما قام برنامج الأغذية العالمي بثلاث جولات لتوزيع المواد الغذائية على النازحين في عفار أيضا.

 

وأشارت إلى أن الدعم المقدم لإقليمي أمهرة وعفار ضئيل جدا، ويتطلب من الشركاء توسيع نطاق المساعدات حيث يتأثر العديد من المدنيين بالإقليمين جراء هجمات جبهة تحرير تجراي.

 

وفيما يتعلق بتوصيل بالمساعدات إلى إقليم تجراي الذي يقع تحت سيطرة الجبهة، فقد أرسلت الحكومة نحو 457 شاحنة مساعدات إلى الإقليم، وصلت منها حتى الأن 318 شاحنة، مشيرة إلى هجمات جبهة تحرير تجراي تحول دون وصول تسهيل وصول المساعدات للإقليم.

 

وحول وضع اللاجئين الإريتريين في إقليم تجراي، قالت سيوم، إن الآلاف منهم يواجهون أوضاع معيشية صعبة بسبب جبهة تحرير تجراي والهجمات التي تشنها ضدهم.

 

وأضافت أن هجمات جبهة تحرير تجراي استهدفت مخيمات شيملبا وهيتساتس وماي عيني وأدي هاروش، التي تقع بإقليم تجراي فضلا عن إعمال النهب والخطف والقتل ضد اللاجئين.

 

وتابعت، إنه تم توفير 91 هكتارًا من الأراضي من قبل إقليم أمهرة لإنشاء ملاذ آمن للاجئين، كما تم الاتفاق مع شركاء على توزيع الغذاء وبناء الملاجئ البديلة بالإقليم؛ غير أن وجود عوائق أمام عبور آمن للاجئين الإريتريين من قبل جبهة تحرير تجراي، مازال يشكل تحديا كبيرا للحكومة الإثيوبية.

 

ولفتت سيوم، إلى التحديات التي تواجهها الحكومة في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لإقليم تجراي، وقالت إنها تتمثل في الهجمات المستمرة من قبل الجبهة على ممرات وصول المساعدات الإنسانية والاستيلاء على المساعدات الغذائية والأدوية الموجهة للمتضررين.