وزارة الدفاع الكندية تعلن انتهاء عمليات الإجلاء من كابول

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت وزارة الدفاع الكندية انتهاء عمليات الإجلاء من كابول، فيما يعقد وزراء داخلية أوروبا اجتماعا الثلاثاء وسط مخاوف من تدفق المهاجرين.

 

وقال ممثل وزارة الدفاع الكندية الجنرال واين آييري: "قبل ثماني ساعات أقلعت آخر رحلة من البلاد، ولم يعد هناك سوى فريق ترابط صغير على الأرض، مشيرا إلى أن الأوضاع الميدانية "تدهورت بسرعة".

 

وأضاف: "كنا نريد البقاء فترة أطول وإنقاذ كل التواقين للمغادرة"، لكنه شدد على أن الأوضاع الميدانية "تدهورت بسرعة.

 

وأجلت أوتاوا أكثر من 3700 شخص بينهم كنديون وحاملو إقامات دائمة وأفغان عاونوا كندا، وفق تغريدة أطلقها وزير الدفاع هارجيت سجان.

 

وكانت كندا تعهّدت مؤخرا استقبال 20 ألف لاجئ أفغاني في إطار برنامج خاص جديد للهجرة.

 

فيما يعقد وزراء الداخلية الأوروبيون اجتماعا الثلاثاء وسط مخاوف من تدفق المهاجرين من أفغانستان، في حين أن وعود التزام الدول الأعضاء الـ27 باستقبال اللاجئين الأفغان مرتقبة منتصف سبتمبر/ ايلول.

 

وأعلنت سلوفينيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، الخميس عقد هذا الاجتماع حضوريا لبحث الوضع في أعقاب سيطرة طالبان على السلطة وانسحاب القوات الامريكية من أفغانستان في الموعد النهائي المحدد في 31 أغسطس/ آب.

 

وأكد رئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانشا "لن نكرر الخطأ الاستراتيجي أزمة الهجرة لعام 2015".

 

واستقبال اللاجئين مسألة تنقسم حولها دول الاتحاد ال27.

 

وذكرت المفوضية الأوروبية أن الدول الأعضاء أمامها حتى منتصف سبتمبر/ أيلول "لتقديم تعهداتها، وهي مهلة ستسمح لها بإعلان "وعود محددة بشأن الحصص" لاستقبال اللاجئين الأفغان، كما أوضح المتحدث باسمها خلال مؤتمر صحفي.

 

وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين "إننا ندعو بوضوح الدول التي شاركت في مهمة حلف شمال الأطلسي (في أفغانستان) إلى تقديم إمكانيات الإقامة للعاملين الذين تم إجلاؤهم".

 

وقال متحدث آخر إن الأفغان الذين عملوا مع الاتحاد الأوروبي وعائلاتهم تم إجلاؤهم من قبل القوات العسكرية التابعة لعدة دول أوروبية، أي أكثر من 400 شخص و"يتم نقلهم حاليًا إلى الدول الأعضاء التي خصصت لهم أماكن".

 

وأضاف "نحن على اتصال دائم مع الدول لضمان استيعاب الجميع، إنها عملية معقدة للغاية".

 

ولم تحدد المفوضية عدد الأشخاص المشمولين بالإجلاء ولكنهم ظلوا في كابول حيث قد يبقون عالقين لفترة طويلة بسبب توقف عمليات الإجلاء.

 

من بين 36 دولة شاركت في مهمة "الدعم الحازم" لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، كانت 22 منها عضو في الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها الدنمارك وألمانيا واليونان والمجر وإيطاليا وبولندا.

 

ومن بين الدول غير الأعضاء في الاتحاد والتي شاركت في بعثة الحلف، ألبانيا وأستراليا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة وتركيا.

 

كما أعلنت المفوضية في نهاية الأسبوع الماضي أنها زادت من 57 مليون يورو إلى 200 مليون يورو للمساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لعام 2021 إلى أفغانستان والدول المجاورة التي تواجه تدفق اللاجئين.