مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بمديرية عمد ينفذ حملة إصلاح لإضرار السيول بالمديرية

أخبار محلية

اليمن العربي

نفذت الدائرة الاقتصادية ولجنتي الزراعة والأشغال العامة والطرق بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بمديرية عمد , حملة إصلاح أضرار السيول في القنوات الزراعية والطرقات العامة بالمديرية. وشملت صيانة عاجلة لقنوات الري ( الضمر) التي تعرضت لأضرار بسبب السيول الأخيرة في كلاً من عمد وخنفر والخميلة بمشاركة فاعلة وتنسيق مع اللجان الزراعية بتلك المناطق .

 

كما شملت الحملة إزالة أشجار السيسبان والأشجار الضارة و رفع المخلفات والأتربة والرمل من مجاري السيول ومنها مجرى مسيال ( الخضيرى)  تجنبا لحدوث فيضانات جراء السيول . إضافة إلى ردم الحفريات والانجرافات على جانبي الطريق وتعزيز الحماية وتدعيم الجسور الأرضية في الخط العام , للحفاظ عليها وضمان ديمومتها وإطالة عمرها الإفتراضي ومنع المزيد من التآكل فيها, لتجنيب الناس وقوع حوادث مميته وخسائر فادحه في الممتلكات , حيث تم العمل على تدعيم وحماية الجسر الأرضي ( بالسيلة ) .

 

وحول الحملة عبر عدد من المواطنين عن شكرهم وتقديرهم الكبير لقيادة مؤتمر حضرموت الجامع بالساحل والوادي وكذلك لقيادة مكتب عمد على المبادرة النوعية في إصلاح أضرار السيول مؤكدين على التفافهم حول قيادة الجامع بما من شأنه تحقيق أهدافه المنشودة لنهضة حضرموت .

 

وفي تصريح لرئيس مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالمديرية الأخ / عبدالله بن محمد بن علي الهندي بن مرضاح قال فيه :  إستشعاراً بواجب المسؤولية الملقاة على عاتقنا في القيام بخدمة اهلنا في المديرية , فقد قمنا بالنزول الميداني لمواقع الأضرار بعد السيول مباشرة , وعلى ضوء ذلك رفعنا بتقرير وطلب لقيادة مؤتمر حضرموت الجامع الذين تفضلوا مشكورين بتلبية طلبنا , ونخص بالذكر الشيخ عمرو بن حبريش العليي وكيل أول محافظة حضرموت رئيس مؤتمر حضرموت الجامع , وكذلك فضيلة القاضي اكرم نصيب العامري القائم بمهام الامين العام لمؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء , وهذا يمثل تأكيد عملي أن مؤتمر حضرموت الجامع إلى جانب المواطن في ضل هذه الظروف الصعبة .

 

تجدر الإشارة إلى أن وادي عمد يعتبر احد روافد وادي حضرموت الرئيسية , وفي الآونة الاخيرة تسبب هطول الأمطار وجريان السيول الكبيرة في حدوث أضرار في المكونات الأساسية للطريق الأسفلتي الذي يربط مختلف مناطق الوادي بمدن حضرموت الرئيسية , وتسببت ايضا في أضرار جسيمة في القنوات والأراضي الزراعية التي تمثل مصدر دخل لنسبة كبيرة من السكان.