"تعاون طالبان" وتهديدات داعش.. واشنطن تسرد تطورات أفغانستان

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، أن عملية الإجلاء في أفغانستان تجري في ظروف بالغة الصعوبة، بجانب وجود تهديدات محتملة لتنظيم داعش.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن واشنطن قامت بإجلاء أكثر من 82,300 شخص من أفغانستان منذ 14 أغسطس/آب الجاري، وأن عدد الأمريكيين الذين تم إجلاؤهم بلغ 4500 شخص على الأقل.

 

وتابع بلينكن، أنه "نقدّر أنه كان هناك نحو 6 آلاف مواطن أمريكي في أفغانستان قبل 14 أغسطس/آب".

 

وأوضح أنتوني بلينكن، أنه قد يكون هناك بعض الأمريكيين في أفغانستان لم يبلغوا سفارتنا هناك أو أي سلطات أمريكية بوجودهم في البلاد، وأكد مستمرون في جهودنا للوصول إلى كل الأمريكيين المتواجدين في أفغانستان.

 

وطالب وزير الخارجية الأمريكي، بضرورة تعاون حركة طالبان وعدم إرباك مهمات الإجلاء من العاصمة كابول.

 

وأكد أنتوني بلينكن، أن تهديدات تنظيم داعش في أفغانستان أصبحت مرتفعة للغاية حتى في المناطق الواقعة تحت سيطرة طالبان، وتابع قائلًا: "ندرس عدة خيارات بشأن عمل سفارتنا في كابول بعد انسحاب قواتنا من أفغانستان".

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي، إن حركة طالبان تسيطر على معظم أفغانستان في الوقت الحالي سواء راق لنا ذلك أم لا وسنعمل على حماية مصالحنا هناك.

 

وأكد بلينكن، أن واشنطن ستستخدم كل الأدوات المتاحة لعزل حكومة طالبان المستقبلية إذا لم تفي بالتزاماتها بشأن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، وتابع "لا نرفض التعامل مع أي حكومة تشكلها حركة طالبان إذا التزمت بتعهداتها".

 

وفي سياق عملية الإجلاء أعلن المبعوث الألماني لأفغانستان ماركوس بوتزل، أن حركة طالبان وافقت على السماح للأفغان بالمغادرة بعد المهلة النهائية في 31 أغسطس/آب.

 

وأفاد بوتزل على "تويتر" بأنه التقى نائب رئيس وفد طالبان المفاوض شير محمد عباس ستانيكزاي، الذي "أكد لي أنه ستبقى لدى الأفغان بشرط يكون لديهم وثائق قانونية فرصة السفر على متن الرحلات التجارية بعد 31 أغسطس/آب".

 

من جانب آخر قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن الجيش الأمريكي سيواصل عمليات الإجلاء من مطار كابول حتى انتهاء المهلة المقررة في 31 أغسطس/آب إذا دعت الحاجة؛ وأوضحت أن آخر يومين ستكون الأولوية لإجلاء القوات الأمريكية والعتاد العسكري.