شركة سامسونج تستثمر 205 مليارات دولار

اقتصاد

اليمن العربي

كشفت مجموعة سامسونج جروب عن خطة لاستثمار 240 تريليون وون (205 مليارات دولار) خلال ثلاث سنوات مما سيخلق نحو 10 آلاف وظيفة جديدة.

 

ويعتقد خبراء أسواق التكنولوجيا، أن الاستثمارات المزمع ضخها من قبل شركة سامسونج إلكترونيكس والشركات التابعة لها، هي مجرد فاتورة لدعم اقتصاد كوريا الجنوبية بعد قرار وزير العدل بارك بيوم كي، بإطلاق سراح مبكر لوريث مجموعة سامسونج "لي جيه-يونج" احتفالا بيوم التحرير الذي يصادف 15 أغسطس/آب.

 

 

وحبس "لي" في يناير/كانون الثاني، بعد اتهامه في قضايا فساد، مما أثر بالسلب على اقتصاد كوريا الجنوبية، حيث تعد سامسونج أكبر شركة في كوريا الجنوبية وأكبر شركة لتصنيع شرائح الذاكرة في العالم، وتتخطى القيمة السوقية لها 420 مليار دولار (500.79 تريليون وون كوري جنوبي).

 

وتمثل وحدة الإلكترونيات بها، "سامسونج إلكترونيك"، ما يقرب من خُمس إجمالي صادرات كوريا الجنوبية، ويبلغ حجم أعمالها ما يصل إلى خُمس الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

 

نقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان سامسونج جروب الكورية الجنوبية العملاقة القول إن سامسونج إلكترونيكس والشركات التابعة الأخرى مثل سامسونج بيولوجيكس تستهدف قيادة الأبحاث والاستثمار في مجالات عديدة من الاتصالات إلى الإنسان الآلي والاستحواذ على الشركات.

 

وتعتزم سامسونج جروب وهي أكبر مجموعة اقتصادية في كوريا الجنوبية استثمار 180 تريليون وون في كوريا الجنوبية، في حين تستهدف حاليا توظيف 10 آلاف موظف إضافي خلال الفترة المقبلة، ليصل إجمالي عدد العاملين لديها في كوريا الجنوبية إلى 40 ألف موظف.

 

وتتضمن خطة الإنفاق الخاصة بالمجموعة، النفقات التي أعلنتها من قبل مثل خطة سامسونج إلكترونيكس طويلة المدى لاستثمار 151 مليار دولار حتى 2030 لتطوير تكنولوجيا صناعة الرقائق الإلكترونية.

 

أرباح قياسية واستثمارات مقبلة

وبلغ صافي أرباح الشركة 9.63 تريليون وون (8.3 مليار دولار) في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، بزيادة 73.4% عن الفترة نفسها من العام السابق، حسبما نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن الشركة.

 

وقفزت أرباح الشركة التشغيلية في الربع الثاني بنسبة 54.3% على أساس سنوي لتصل إلى 12.56 تريليون وون، وهي الأكبر منذ الربع الثالث من عام 2018، في حين ارتفعت المبيعات بنسبة 20.2% على أساس سنوي لتصل إلى 63.67 تريليون وون خلال الفترة المذكورة، وهي الأكبر في أي ربع ثان حتى الآن.