عبر 4 قارات.."حملة 100 مليون وجبة" الإماراتية توزع المائة مليون الأولى

عرب وعالم

اليمن العربي

أنجزت "حملة 100 مليون وجبة" الإماراتية توزيع 106 مليون وجبة من أصل 216 مليون وجبة.

 

وتستهدف الحملة توزيع هذه الوجبات على المحتاجين من الأفراد والأسر في المجتمعات الأقل دخلاً في الدول التي تغطيها عبر 4 قارات، فيما تواصل العمل على توزيع 110 مليون وجبة متبقية بالتعاون مع شركائها من المؤسسات الخيرية والمنظمات الإقليمية والدولية.

 

وتعد "حملة 100 مليون وجبة"، الأكبر من نوعها بالمنطقة لإطعام الطعام في 30 دولة ضمن العالم العربي وأفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.

 

وتعاونت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية المنظمة للحملة مع شركائها في برنامج الأغذية العالمي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام لتأمين وصول الطرود الغذائية القابلة للتخزين والقسائم الشرائية الذكية الفورية لمستحقي الدعم في عدد من الدول الثلاثين التي تشملها الحملة.

 

وتغطي عمليات الحملة كلاً من السودان والصومال واليمن وتونس والأردن وفلسطين ولبنان ومصر والعراق وسيراليون وأنجولا وغانا وأوغندا وكينيا والسنغال وإثيوبيا وتنزانيا وبروندي وبنين وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وبنجلاديش وباكستان والهند ونيبال وكوسوفو والبرازيل.

 

وقالت سارة النعيمي، مدير إدارة في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: "الشراكات النوعية والتقنيات الذكية التي وظفتها حملة 100 مليون وجبة في كافة مراحلها تجسد رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتطوير أدوات العمل الإنساني وتوسيع إطاره ليشكّل منظومة متكاملة مفتوحة يشارك فيها الجميع بمساهمة الأفراد والقطاعات وتعاون المنظمات والمؤسسات وتضافر الجهود في العمليات اللوجستية والميدانية على الأرض للوصول بالدعم الإنساني للمحتاجين أينما كانوا."

 

وأضافت النعيمي: "حملة 100 مليون وجبة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لإطعام الطعام في 30 دولة عبر 4 قارات تشكل نموذجاً يحتذى للاستجابة الفورية للاحتياجات الإنسانية الملحّة للضعفاء والمنكوبين والجوعى، وتعكس الإرث العريق لدولة الإمارات قيادةً ومجتمعاً في العمل الإنساني الذي لا يقف عند حدود ويحيل التحديات والأزمات إلى فرص تمد جسور العون والإغاثة للجميع."

 

وأثمر تعاون الحملة مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، بالوصول حتى الآن إلى أكثر من 806 ألف مستفيد وتوزيع أكثر من 61 مليون وجبة في لبنان ومصر واليمن والسودان والصومال والأردن وغانا وأوغندا وأنغولا وموريتانيا والعراق، فيما تواصل الحملة تعاونها مع الشبكة للوصول إلى المزيد من المستفيدين في الدول التي تضمها الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام.

 

وقال معز الشهدي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشبكة الإقليمية لبنوك الطعام: "خدمت الحملة بالتعاون مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، الأفراد محدودي الدخل والأقل حظاً، حيث تولت الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام توزيع الوجبات في 13 دولة من أصل 43 دولة تتواجد فيها وتحقق من خلالها الوصول إلى أكثر من 61 مليون وجبة لفائدة 806 آلاف إنسان. هذه المبادرة المميزة ساعدتنا بلا شك على التخفيف من وطأة الجوع ومد يد العون الاجتماعي للمحتاجين وتحسين الأداء الاقتصادي للأسواق المحلية والموردين في المناطق التي شملتها في ظل فترة صعبة بفعل الوباء العالمي."

 

وشكلت الشراكة بين حملة 100 مليون وجبة وبرنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة نجاحاً نوعياً، حيث نجحت الحملة مع برنامج الأغذية العالمي بتقديم ما يعادل 39 مليون وجبة بصيغة قسائم ذكية استفاد منها 399 ألف إنسان في فلسطين ومخيمات اللاجئين في الأردن وبنجلاديش.

 

وقال مجيد يحيى، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وممثل البرنامج لدى دول مجلس التعاون الخليجي: "مع إصابة جائحة كوفيد-19 الاقتصاد العالمي بالشلل على عدة جبهات، عانت العديد من الدول، خاصة الهشة منها، انعداماً حاداً للأمن الغذائي، وأصبح بعضها على حافة الجوع. ومساهمات مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أتت في وقتها خلال هذه الأوقات الصعبة، وساعدت برنامج الأغذية العالمي على مواصلة دعم الأسر الهشة ورفع المعاناة عن حوالي 399 ألف لاجئ ومستفيد في كلٍ من بنغلاديش، والأردن، وفلسطين، بتوفير أكثر من 39 مليون وجبة مغذية."

 

وحققت شراكة حملة 100 مليون وجبة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية نجاحات نوعية بالوصول إلى الفئات الأقل دخلاً في 16 من الدول الثلاثين التي تشملها الحملة. وبفضل التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وفرت الحملة حتى الآن 2.8 مليون وجبة لأكثر من 67 ألف مستفيد في العديد من الدول التي تشملها الحملة.

 

وقال إبراهيم بوملحة، مستشار حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية: "المؤسسة منذ اللحظات الأولى لإطلاق الحملة قامت بتشكيل فريق عمل وغرفة عمليات خاصة لهذه الحملة من الموظفين والمتطوعين وسخرت كل إمكانياتها وتواصلت مع شركائها الخارجيين لتوفير كل أسباب إنجاح هذه المبادرة الكريمة وكان التفاعل والإقبال على التبرع الذي تلقته المؤسسة لدعم الحملة من الأفراد والمؤسسات وجميع قطاعات المجتمع والوصول إلى الأرقام المستهدفة من المبالغ في زمن وجيز يجسد الثقافة الراسخة لحب العمل الإنساني والخيري والعطاء المتأصلة في المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين، وما تزال هذه الحملة مستمرة لتحقق أهدافها النبيلة."

 

وأتمّت الحملة حتى الآن عمليات توزيع الوجبات الغذائية في كلٍ من مصر بواقع 32.5 مليون وجبة، وفلسطين بواقع 28 مليون وجبة، وبنجلاديش بواقع 6.5 مليون وجبة، وموريتانيا بواقع 4.5 مليون وجبة، والسنغال وتنزانيا وكينيا بواقع 754 ألف وجبة، وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان بواقع 600 ألف وجبة، والبرازيل بواقع 442 ألف وجبة وكوسوفو بواقع 145 آلاف وجبة وإثيوبيا بواقع 604 آلاف وجبة.

 

وتواصل الحملة توزيع الوجبات خلال الفترة المقبلة في العديد من الدول حيث أنجزت حتى تاريخه توزيع 3 مليون وجبة من أصل 22.5 مليون وجبة مخصصة للتوزيع في لبنان، و3.3 مليون وجبة من أصل 9 مليون وجبة مخصصة للتوزيع في السودان، و4.7 مليون وجبة من أصل 9 مليون وجبة مخصصة للتوزيع في الأردن و6.9 مليون وجبة من أصل 9 مليون وجبة مخصصة للتوزيع في غانا، و3 مليون وجبة من أصل 4.5 مليون وجبة مخصصة للتوزيع في أوغندا، و3 مليون وجبة من أصل 4.5 مليون وجبة مخصصة للتوزيع في أنجولا.