الإفراط في تناول الحلبة قد يضر الطفل.. لهذا السبب

الحلبة من الأعشاب التي تستخدمها الأم المرضع في زيادة إدرار الحليب مما يساعد على الرضاعة بشكل أفضل.

ورغم أن الحلبة لها العديد من الفوائد الرائعة للجسم إلا أنها قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية والأضرار على الرضيع، وهذا نتيجة انتقال الحلبة للرضيع عبر الرضاعة، لذا حرصنا أن نتعرف معكم على أضرار الحلبة على الأطفال الرضع.

أضرار الحلبة على الأطفال الرضع

1- رائحة كريهة

قد يتسبب تناول الأم للحلبة بشكل مفرط أثناء فترة الرضاعة في بعض الأضرار، حيث يمكن أن تسبب ظهور رائحة كريهة لجسم الرضيع، حيث تتغير رائحة العرق ورائحة البول حيث يميل إلى رائحة شراب القيقب، وهذا قد يتسبب في تشخيص خاطئ من الطبيب حيث قد يعتقد أن الطفل مصاب بمرض بول شراب القيقب، لذا يجب على الأم إخبار الطبيب بتناول الحلبة.

2- الحساسية

قد يصاب الطفل الرضيع بالحساسية نتيجة تناول الحلبة سواء للأم أو للرضيع، ويعتبر رد الفعل التحسسي تجاه تناول الحلبة من الأمور النادرة ولكن بعض الأطفال الرضع قد يصابون بها، وهي مماثلة لحساسية الفول السوداني أو الفول الصويا.

3- الإسهال

من أكثر الأعراض التي يمكن ملاحظتها بعد تناول الحلبة هي الإصابة بالإسهال سواء للأم أو للرضيع، ولذلك يفضل تناول كميات قليلة من الحلبة وعدم الإفراط في تناولها حتى لا يصاب بالإسهال.

4- اضطرابات المعدة

الإفراط في تناول الأم للحلبة قد يتسبب في إصابتها وإصابة الرضيع باضطرابات المعدة، ومنها الانتفاخ والغازات والشعور بالغثيان، كما أن الرضيع من الممكن أن يصاب بالتقلصات في البطن وسوف تلاحظين هذا بعد رضاعة الطفل وخاصة بعد تناولك للحلبة، لذا يجب عليك التقليل من تناول الحلبة.

- بالرغم من هذه الأضرار فإن الحلبة مفيدة صحياً للأم حيث أنها تحتوي على مركبات الفلافونويد ومركب ديوسجينين وهو المركب الذي يساعد على تحفيز إنتاج حليب الثدي ويجب عليها توخى الحذر في تناولها، واستشارة الطبيب حتى لا يصاب الرضيع بالأضرار الجانبية.