صحفي بتركيا يوجه انتقادات شديدة لأردوغان وحكومته

عرب وعالم

اليمن العربي

انتقد الصحفي بجريدة «قرار» التركية، طه أكيول، اعتقال السلطات التركية للشباب الذين علقوا لافتة «الحدود شرفنا»، قائلًا: «هذه سياسات الترهيب بالاعتقال والإقالة من العمل، والاستجواب، ثم يتم إخلاء سبيلهم.. بما أن تركيا ليست دولة حزبية، فيجب على الشرطة والمدعي العام التصرف وفقًا للقوانين، وحكم القانون وليس وفقًا لسياسة الحزب الحاكم».

 

كتب أكيول في مقالته استطاعت الحكومة أن تسمي طلاب جامعة بوغازيتشي، الذين لم يحملوا بأيديهم شيئًا، «إرهابيين»، وقامت الشرطة باعتقالهم بأمر من القضاء، ثم أُطلق سراحهم. وعندما تم تعليق لافتة «أين الـ128 مليار دولار؟» هاجت الحكومة والمدعون العامون والمحافظون، وبدأت تحقيقات سخيفة حول الأمر بتهمة «إهانة الرئيس».

 

وأضاف: «وبالمثل يتم الآن اعتقال من يعلق لافتة «الحدود شرفنا»، بتهمة الإرهاب، وتم استجوابهم، ومصادرة هواتفهم، وتعرض أحد الشباب الذين علقوا الملصق للاعتداء من قبل المتنمرين أمام منزله أمس».

 

وقد أصيب الشاب التركي، سمير يابجي، بجروح بالغة في رأسه، نتيجة الاعتداء عليه من قبل مجهولين، السبت، أثناء مغادرة منزله في حي بهشلار بمدينة إسطنبول، ونقلته سيارة الإسعاف إلى المستشفى.

 

يابجي، من الستة الذين اعتقلتهم السلطات، الثلاثاء الماضي، بسبب التعبير عن رفضهم دخول اللاجئين إلى الأراضي التركية وتعليقهم لافتات تحمل شعار «الحدود شرفنا»، وأفرجت عنهم السبت الماضي.