بايدن عن عمليات الإجلاء من أفغانستان: صعبة وخطيرة جدا

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "عمليات الإجلاء من كابول صعبة وخطيرة جدا وجنودنا معرضون للخطر".

 

وتعهد بايدن، في كلمة الأحد عن الوضع في أفغانستان، بإعادة أي أمريكي يريد مغادرة أفغانستان إلى بلاده.

 

وكان بايدن قد قال الجمعة، إن عملية إجلاء كبرى تتم للأمريكيين وللحلفاء الأفغان من أفغانستان، وهي عملية خطرة ولا يمكن ضمان نتيجتها النهائية.

 

وكشف الرئيس الأمريكي اليوم عن عدد الرحلات من كابول قائلا: "نفذنا 23 رحلة إجلاء من أفغانستان خلال الـ 24 ساعة الماضية".

 

ووجه بايدن الشكر للدول التي دعمت واشنطن في عمليات الإجلاء من أفغانستان.

 

وأشار إلى أن الوضع الأمني في أفغانستان يتغير بسرعة كبيرة، موضحا أنه ناقش تمديد موعد الخروج الكامل من أفغانستان مع الجيش، ونأمل ألا نضطر لذلك.

 

وشدد على ضرورة توخى الحذر لإحباط أي تهديد يحيط بعملياتنا في أفغانستان من جانب تنظيم داعش الإرهابي.

 

وقال بايدن في كلمته، إن مراكز العبور خارج أفغانستان تتيح مواقع آمنة لنا لاستكمال الفحوص الأمنية.

 

وأعلن ترحيبه بالأفغان الذين ساعدوا واشنطن في حربها التي استمرت لـ20 عاما بأفغانستان.

 

وكان مسؤول بحركة طالبان قد أكد، الأحد، أن إدارة الفوضى خارج مطار كابول الدولي مهمة معقدة، وفقا لوكالة رويترز.

 

وأشار إلى سعي طالبان للحصول على توضيح تام لخطة خروج القوات الأجنبية من البلاد؛ حيث تعهدت الحركة قبل ساعات بإنشاء ممر سلس لخروج الركاب من مطار كابول باعتباره أمرا ضروريا.

 

وأضاف أن قادة الحركة من المنتظر أن يلتقوا بحكام أقاليم سابقين ومسؤولين حكوميين في أكثر من 20 من أقاليم أفغانستان الأربعة والثلاثين خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك لضمان أمنهم والتماسا لتعاونهم.

 

والسبت أكد مسؤول بحركة طالبان أنه لا يمكن تجاهل المخاطر الأمنية نظرًا لوجود عدد كبير من الحشود في مطار كابول.

 

ومنذ استيلاء الحركة على السلطة في البلاد قبل 6 أيام، بقيت المباني الحكومية والمصارف ومكاتب جوازات السفر والمدارس والجامعات، مغلقة بمعظمها، وكانت حفنة من شركات الاتصالات الخاصة تعمل في الأيام القليلة الماضية.

 

والخميس الماضي، كشف ممثل لوزارة الدفاع الأمريكية، أن للجيش الأمريكي، وفقا للبيانات الخاصة به، حوالي 5200 جندي منتشرين حاليا في مطار كابول.

 

وقد يصل عدد الجنود في المطار إلى 6000 جندي في غضون أيام قليلة.

 

وتم نشر القوات لضمان أمن المطار وكذلك للسماح بإجلاء الأمريكيين والموظفين الأفغان السابقين لدى القوات الأمريكية.