العثيمين يؤكد أن منظمة "التعاون الإسلامي" متلزمة بدعم المصالحة الوطنية بأفغانستان

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، الالتزام التام بدعم المصالحة الوطنية في أفغانستان وتعزيز المسار السلمي.

 

جاء ذلك خلال كلمة "العثيمين" أمام القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول أفغانستان، الأحد، برئاسة السعودية.

 

 

وحذر من أن الأوضاع الأمنية في أفغانستان تدعو إلى القلق، مضيفا: "آن الأوان لينعم الشعب الأفغاني بالاستقرار والهدوء".

 

وتابع: "لاحظنا نمواً متصاعداً في الاحتياجات الإنسانية للشعب الأفغاني، والمنظمة والمجتمع الدولي ينتظران من السلطات في كابول أن تعمل على تحقيق المصالحة الوطنية واحترام الاتفاقات الدولية".

 

ولفت إلى أن هناك ضرورة عاجلة لإحلال السلم في أفغانستان لضمان حقوق شعبها كافة، مشددا على ضرورة عدم ترك هذا البلد ليصبح "ملاذاً للإرهاب مجدداً".

 

وتعيش أفغانستان حالة فوضى غير مسبوقة بعد انسحاب قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من البلاد وتركها لحركة طالبان.

 

ومنذ استيلاء الحركة على السلطة في البلاد قبل 6 أيام، بقيت المباني الحكومية والمصارف ومكاتب جوازات السفر والمدارس والجامعات، مغلقة بمعظمها، وكانت حفنة من شركات الاتصالات الخاصة تعمل في الأيام القليلة الماضية.

 

والخميس الماضي، كشف ممثل لوزارة الدفاع الأمريكية، أن للجيش الأمريكي، وفقا للبيانات الخاصة به، حوالي 5200 جندي منتشرين حاليا في مطار كابول.

 

وقد يصل عدد الجنود في المطار إلى 6000 جندي في غضون أيام قليلة.

 

وقد تم نشر القوات لضمان أمن المطار وكذلك للسماح بإجلاء الأمريكيين والموظفين الأفغان السابقين لدى القوات الأمريكية.

 

وأضاف الجيش الأمريكي أنه نقل أكثر من ألفي شخص من كابول خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ونحو سبعة آلاف منذ بدء عملية الإجلاء يوم السبت الماضي.