بعد تهديدات داعش.. بايدن يتحرك بخطط لإنقاذ الإجلاء

عرب وعالم

اليمن العربي

بعدما أجبرت التهديدات المحتملة من جانب تنظيم داعش الإرهابي بحق الأمريكيين في أفغانستان، الجيش الأمريكي على تطوير طرق جديدة لنقل الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم إلى مطار كابول، حسبما قال مسؤول أمريكي بارز السبت، ناقش الرئيس جو بايدن عمليات مكافحة الإرهاب هناك مع فريقه للأمن القومي.

 

وعقب الاجتماع، حذرت السفارة الأمريكية رعاياها من الذهاب إلى مطار كابول بسبب التهديدات الأمنية المحتملة.

 

كما كشف مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس ومستشاريه للأمن القومي ناقشوا الوضع الأمني ​​في أفغانستان وعمليات مكافحة الإرهاب، بما في ذلك التهديد المحتمل لتنظيم داعش، بالإضافة إلى جهود الإجلاء.

 

وأقرّ الرئيس أيضاً خططا لعمليات الإجلاء من كابول عبر دول ثالثة، حيث أعلنت الإدارة أن رحلات الإجلاء من العاصمة الأفغانية يمكن أن تهبط في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا.

 

وضمّ الاجتماع الرئيس بايدن ونائبته هاريس، مع وزير الخارجية أنطوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي ومسؤولين كبار آخرين، وفقاً لما نقله موقه "أكسيوس".

 

فيما أتت إرشادات السفارة الأمريكية بعد يوم من تأكيد الرئيس على التزامه بالنظر في كل فرصة وكل وسيلة لإيصال الأميركيين والحلفاء الأفغان عبر نقاط تفتيش طالبان إلى المطار.

 

الجدير ذكره أن التهديدات الأخيرة كانت زادت تعقيدا جديدا على الجهود الفوضوية بالفعل الرامية إلى إخراج أشخاص من البلد الآسيوي بعد سقوطه السريع في أيدي حركة طالبان.

 

تهديد خطير

 

وكان مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس، قد أفاد بأن مجموعات صغيرة من الأمريكيين، وربما مدنيين آخرين، من المقرر أن يتم إعطاؤهم تعليمات محددة بشأن ما يجب القيام به، بما يتضمن الانتقال إلى نقاط عبور، حيث يمكن أن يجمعهم الجيش.

 

ورفض المسؤولون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول تهديد داعش لكنهم وصفوه بأنه خطير، وقالوا إنه لم تكن هناك هجمات مؤكدة حتى الآن.

 

المهلة لم تمدد

 

يشار إلى أن الوقت بات ينفد قبل الموعد النهائي الذي حددته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 أغسطس/آب لسحب معظم القوات الأمريكية المتبقية من أفغانستان، فيما لم يلتزم الرئيس الأمريكي ليل الجمعة بتمديد المهلة.

 

ويواجه بايدن انتقادات متزايدة بسبب مقاطع مصورة أظهرت عنفاً من قبل طالبان بحق الناس خارج مطار كابول، بينما يرسل الأفغان الخائفون من بطش الحركة نداءات يائسة بألا يتركوا وحدهم.