العراق يكشف عن خططه والإجراءات المتبعة في ملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف العراق، السبت،عن خططه والإجراءات المتبعة في ملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي وبخاصة فيما يعرف بـ"حزام بغداد".

 

وقال اللواء يحيى رسول، المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اليوم السبت، إن العراق لديع خطط وإجراءات أمنية لمعالجة أنشطة تنظيم داعش الإرهابية في قضاء الطارمية، إحدى أهم المناطق الساخنة عند أطراف العاصمة بغداد.

 

وأكد أن المعركة مع تنظيم داعش باتت تعتمد على "المعلومات الاستخبارية أكثر من كونها عمليات عسكرية".

 

وذكر "رسول"، في بيان  أن "الخطط المتبعة في عمليات ملاحقة فلول داعش في الطارمية قائمة على إعادة انفتاح القطاعات الأمنية وانتشارها، لافتا إلى أن "الجهد الآخر الذي يتم من خلاله استخدام الطائرات المسيرة والكاميرات الحرارية".

 

وأضاف البيان، أن "اتباع هذه الخطط سيكون له نتائج إيجابية كبيرة خلال الفترة المقبلة"، موضحاً أن "الجهد الاستخباراتي حاضر والأجهزة عملت بجهد كبير خلال الفترة الماضية وحتى حاليا بتحديد مواقع العصابات الإرهابية ضمن مناطق شمالي بغداد وخصوصا قضاء الطارمية ".

وأضاف:"تم إلقاء القبض وقتل عددا من الإرهابيين في الجحور التي يختبئون فيها"، مشيرا إلى أن"توجيه رئبس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، القائد العام للقوات المسلحة العراقية، كان باستمرار ملاحقة هذه الفلول وعدم إعطائها فرصة للقيام بأي عمل إرهابي سواء اتجاه العراقيين أو القطاعات العسكرية".

 

وأكد المتحدث باسم الكاظمي أن التنظيم لاتزال لديه "القدرة على العمل الإرهابي هنا وهناك من خلال إطلاق نار مباشر وغير مباشر أو من خلال زرع العبوات الناسفة ولكن ليس في مقدورها السيطرة على بقعة معينة".

 

واستدرك في القول أن" الأجهزة العسكرية تقوم بواجبها وهناك عمليات عسكرية تجري في قضاء الطارمية على مستوى جميع القطاعات العسكرية ومن كافة الصنوف والتشكيلات وتؤدي دورها بشكل كبير وتعزز الأمن والاستقرار في تلك المناطق".

 

ولفت" رسول" إلى أن" المعركة مع ماتبقى من فلول داعش الإرهابي معركة استخباراتية لذلك يؤكد القائد العام للقوات المسلحة تكثيف الجهد الاستخباراتي وملاحقة تلك العناصر".

 

وتابع قائلا إن" قيادة عمليات بغداد تقوم بواجبها بشكل كبير وهناك عمل عسكري مستمر وموضوع آخر هو ملء الفراغات وسد كل الثغرات التي من الممكن أن تتسلم إلى بعض الإرهابيين في مناطق مختلفة وخاصة أن قضاء الطارمية يربط بين محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار ".

 

وكان مصدر أمني أفاد، ليل أمس الجمعة، بمقتل وإصابة 11 عنصراً من مليشيا الحشد الشعبي بتفجير مركبة تابعة لهم أعقبها اشتباكات مع تنظيم داعش في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد.

 

والطارمية واحدة من ست مناطق تشكل ما يعرف بـ"حزام بغداد"، التي تضفي عليها الطبيعة المنبسطة والأراضي الشاسعة والممتدة باتجاه أكثر من مدينة ومحافظة عراقية.