المفوضية الأوروبية تؤكد أن الوضع بأفغانستان مأساوي.. وسنزيد المساعدات
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء الوضع في أفغانستان، مشددا على ضرورة توفير الحماية للمواطنين الأفغان في ظل حكم طالبان.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خلال مؤتمر صحفي، إن الوضع في أفغانستان مأساوي ومزعزع لاستقرار المجتمع الدولي.
وشددت على التزام الاتحاد بمساعدة المنظمات غير الحكومية التي تعمل في أفغانستان.
ودعت كل الدول التي شاركت في بعثات بأفغانستان لتأمين حصة مالية لمساعدة اللاجئين، مشددة على ضرورة منع الأفغان من الوقوع في أيدي مهربي البشر.
وعن حديث طالبان الأخير بشأن المرأة، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن تصريحات طالبان بالسماح للنساء بالتعليم "في إطار الإسلام" غير مفهوم.
ولفتت إلى أن السلطة المقبلة في أفغانستان والمتمثلة في طالبان لن تتلقى دعما ماليا حال أنكرت حقوق المرأة.
ونوهت إلى أن الاتحاد يتواصل مع طالبان للمناقشة في المسائل العملياتية على الأرض لإنقاذ الأرواح وهو شيء مختلف عن المحادثات السياسية، مؤكدة أن الاتحاد لم يجر أي محادثات سياسية مع طالبان ولم نعطهم اعترافا بسلطتهم حتى الآن.
بدوره، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، السبت، إنه من الصعب توقع ما سيحدث في أفغانستان خلال الفترة المقبلة، معلنا أن الاتحاد سيواصل العمل لضمان النقل الآمن للمهاجرين من أفغانستان في الفترة الحالية.
ويخشى كثير من الأفغان الذي يشعرون باليأس بعدما عملوا مع القوات الدولية على مدار عقدين من الزمان، أو في مجالات مثل حقوق الإنسان، على حياتهم بعد عودة طالبان.
وحذر تقرير للأمم المتحدة الجمعة من أن طالبان تقوم بعمليات بحث مستهدفة عن متعاونين يعتقد أنهم عملوا مع النظام السابق، وأنها تهدد أفراد أسرهم بالانتقام، رغم تأكيدات الحركة لن تسعى إلى ذلك.