رئيس حزب المستقبل المعارض يكشف عن تراجع  شعبية حزب أردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

قال رئيس حزب المستقبل المعارض أحمد داود أوغلو، إنه حتى الحصول على نسبة 30 في المائة من أصوات الناخبين، بات حلما لحزب العدالة والتنمية.

 

وفي تصريحات له ول الأجواء السياسية في تركيا، رأى أن الحزب الحاكم سوف يواجه انتكاسة كبيرة في صناديق الاقتراع في أي انتخابات قادمة، خاصة بعد الفشل في مواجهة الكوارث التي حلّت بالبلاد في الأسابيع الأخيرة.

 

واعتبر أنّ حزبه (المستقبل) سوف يلعب دورا رائدا في المستقبل القريب في عملية التغيير السياسي، مشيرا إلى وصول نسبة مؤيديه إلى نحو 7 ونصف بالمائة خلال فترة وجيزة، كما أن العديد من ناخبي وأعضاء حزب العدالة يقولون إنه من الجيد الانسحاب من الحزب.

 

وتعليقًا على الهجرة إلى تركيا، وكوارث الفيضانات والحرائق، قال داود أوغلو: "لم أشاهد مطلقًا مثل هذه الإدارة السيئة للأزمات".

 

واستنكر داود أوغلو سلوك واشنطن "بدون علم تركيا، فإن تصريح الولايات المتحدة للأفغان، وكأن حدود تركيا هي المقاطعة رقم 51 في أميركا، بقولها لهم يمكنكم الذهاب والحصول على تأشيرة من تركيا، هو وصمة عار على تركيا".

 

وشدد رئيس الوزراء التركي الأسبق، على أنه "في رئاستي، لم أعين أيًا من أقاربي، وأنا أعيش في المنزل نفسه الذي اشتريته منذ 25 عامًا، هذا هو قانون الأخلاق السياسية، ويجب أن ينطبق على حزب العدالة والتنمية".

 

في مقابل ذلك، تقوم وسائل إعلام تابعة لحزب العدالة والتنمية بحملة للترويج للحزب الحاكم، وتدّعي أنه سوف يحصل على نسبة تأييد ما بين 38٪ و 40٪ في الانتخابات القادمة.

 

وبحسب مسح أجرته شركة أكسوي للأبحاث، فإن التحالف الذي يضم حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه، حزب الحركة القومية اليميني المتطرف، لن يحصل على نسبة تتعدى 33.7 في المائة من اصوات الناخبين على مستوى البلاد في حالة إجراء الانتخابات العامة القادمة.

 

ويُظهر الاستطلاع أيضا، أن أصوات حزب العدالة والتنمية في حال جرت انتخابات مثلا في أغسطس 2021 تبلغ 26.7 بالمائة، بينما يحصل حزب الحركة القومية على 7 بالمائة فقط، أي أقل من عتبة الانتخابات في تركيا.

 

علما أن عتبة الانتخابات في تركيا هو 10 في المائة، مما يعني أنه إذا فشل الحزب في الحصول على 10 في المائة من الأصوات في الانتخابات العامة، فإنه يفقد فرصة التمثيل في البرلمان.

 

وعلى هذا فإن تصويت حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية من المتوقع أن يصل إلى 33.7 في المائة في الانتخابات المقبلة، وأما الأحزاب المكونة من تحالف الأمة المنافس - حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، والحزب الصالح وحزب السعادة الإسلامي من المتوقع ان يحصلوا مجتمعين على 36.8 في المائة من مجموع الاصوات، مع حصول حزب الشعب الجمهوري على 24.5 في المائة من الأصوات.

 

وفي آخر استطلاعات الرأي أظهرت النتائج أن الكتلة المناهضة لأردوغان تشهد ارتفاعًا في شعبيتها بأكثر من 4 نقاط في شهر واحد وذلك بحسب استطلاع لمؤسسة متروبول.