إحباط هجوم حوثي على التحيتا وتطهير حقل ألغام بالحديدة

أخبار محلية

اليمن العربي

اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات المشتركة ومليشيات الحوثي، مساء الجمعة، في جبهة التحيتا الواقعة جنوب الحديدة، ما أسفر عن مصرع عدد من عناصر المليشيات الموالية لإيران.

 

وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي، أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة اندلعت في جبهة التحيتا، جراء استهداف مليشيات الحوثي منازل المواطنين في خرق جديد للهدنة.

 

وأضاف أن مليشيات الحوثي دفعت بمجموعة من عناصرها في محاولة مستمية لاختراق خطوط التماس جنوب غرب التحيتا، غير أن القوات المشتركة تصدت للخرق الحوثي وأفشلت المحاولة.

 

وأضاف المصدر أن عدداً من مسلحي مليشيات الحوثي سقطوا بين قتيل وجريح بنيرن القوات القوات المشتركة خلال المواجهات، فيما لاذت بقية العناصر المتسللة بالفرار دون تحقيق أي تقدم.

 

وتواجه الهدنة الأممية التي وقعت في السويد نهاية عام 2018 بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي، مخاطر الانهيار جراء الخروقات المستمرة لوكلاء إيران الحوثيين.

 

وكان تقرير ميداني أشار إلى مقتل وإصابة 176 مدنيا بينهم 62 طفلاً وامرأة بقذائف الحوثي خلال 7 أشهر بالساحل الغربي.

 

في الأثناء عثرت هندسية القوات المشتركة على حقل ألغام زرعته المليشيات الحوثية على مساحة واسعة في المدخل الشرقي لمدينة الحديدة غربي اليمن، وذلك في إطار جهودها لمسح المناطق التي يمر عبرها خط أنبوب مياه الشرب الرئيسية للمدينة بعد اكتشاف شبكة ألغام ملفوفة بالأنبوب أمام شركة مطاحن البحر الأحمر.

 

وفكك الفريق الهندسي الساعات الماضية 19 عبوة، زنة الواحدة 6 هنش، تحوي مواد شديدة الانفجار في حقل الألغام الذي يمتد على كامل محيط قوس النصر.

 

ولفت الفريق الهندسي إلى أنه يحتاج إلى وقت لتطهير منطقة قوس النصر، حيث إن مساحة الحقل واسعة، فضلا عن أن قناصة المليشيات الحوثية المتمركزة في مواقعها شرق وشمال شرق كيلو 16 تحاول إعاقة جهوده.

 

وكان فريقا هندسيا عثر على شبكة ألغام مطلع الأسبوع زرعتها مليشيات الحوثي في محيط أنبوب مياه الشرب الرئيسي لمدينة الحديدة، وتحديدا أمام شركة مطاحن البحر الأحمر الكائنة في شارع صنعاء.

 

يشار إلى أن هندسية القوات المشتركة وبرنامج "مسام" حققا خلال الثلاثة الأعوام الماضية نجاحات كبيرة في تطهير حقول وشبكات ألغام زرعتها مليشيات الحوثي التابعة لإيران في مناطق الساحل الغربي.

 

ورغم النجاحات الكبيرة لا تزال ألغام المليشيات الحوثية تشكل كابوسا يؤرق أهالي الساحل الغربي، حيث حصدت أرواح الكثير من أبنائهم.