وزيرا خارجية الإمارات وبريطانيا يبحثان التطورات في أفغانستان

عرب وعالم

اليمن العربي

بحث وزيرا خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والبريطاني دومينيك راب، تطورات الأوضاع في أفغانستان.

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزيرا خارجية الإمارات والتعاون الدولي والبريطاني؛ حيث تطرقا إلى سبل إرساء دعائم الأمن والاستقرار بالبلاد.

 

كما استعرض الجانبان علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة وسبل تعزيزها وتطويرها في العديد من المجالات.

 

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات لجهود المجتمع الدولي من أجل تحقيق الأمن و الاستقرار في أفغانستان بما يلبي تطلعات الشعب الأفغاني الشقيق في التنمية والازدهار.

 

من جانبه، توجه دومينيك راب بالشكر إلى الإمارات على الدعم الذي قدمته الدولة لإجلاء مواطنين بريطانيين، وكذلك الأفغان الذين ساعدوا المملكة طوال الـ 20 عاما الماضية.

 

كانت الخارجية الإماراتية، أكدت في وقت سابق مساهمة الدولة في تسهيل عملية إجلاء الرعايا الأجانب من أفغانستان قبل وأثناء الوضع الحالي.

 

ويتواصل إجلاء آلاف الدبلوماسيين والأجانب والأفغان الذين عملوا معهم، في ظروف صعبة في كابول منذ سقوطها في قبضة طالبان الأحد.

 

ومنذ الأحد الماضي، أقيم جسر جوي تشارك فيه طائرات من العالم أجمع لإجلاء الأجانب والأفغان، إلى مطار كابول الذي اجتاحته حشود تريد الفرار من البلاد.

 

وأصبحت الإمارات العربية المتحدة نقطة محورية في جهود الإجلاء من أفغانستان، ويأتي ذلك في إطار جهودها الإنسانية للتيسير على كافة الأطراف في ظل تلك الظروف.

 

وكانت الحكومة البريطانية أعلنت الأربعاء، أنها أجلت 306 بريطانيين و2052 أفغانيًا.

 

كما أعلنت مساء الثلاثاء، إجراءات جديدة تهدف إلى استقبال عشرين ألف لاجئ أفغاني على "الأمد الطويل" بينهم خمسة آلاف في السنة الأولى.

 

وفي غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على جميع المناطق الأفغانيّة تقريباً بعد هجوم واسع النطاق بدأته في مايو/أيار مع بدء الانسحاب الكامل للقوّات الأجنبيّة وخصوصاً الأمريكية من البلاد.