مقادمة وشيوخ وأعيان وشباب آل جابر يثمنون كافة الجهود المبذولة لحل مشكلة النزاع على أرضهم بوادي سنا
ثمن مقادمة وشيوخ وأعيان وشباب ال جابر بوادي حضرموت، اليوم، كافة الجهود التي بذلت في حل مشكلة النزاع على ارضهم الواقعة بحقول قطاع الشركات بلك 14 بوادي سنا .
وأشادت القبيلة بجهود قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة باللواء فرج سالمين البحسني وهيئة الصلح والتحكيم بمرجعية قبائل حضرموت ومصلحة شؤون القبائل بوادي وصحراء حضرموت في حل قضايا المواطنين وتعزيز السلام المجتمعي، بما يسهم في بث الطمأنينة وتحقيق الاستقرار.
وأثمرت مساعي لجنة الوساطة المشكلة من قبل محافظ حضرموت في التوصل إلى حلول لإنهاء الأزمة في قطاع الشركات بلك 14 بوادي سنا من خلال إيقاف البناء في المنطقة ورفع النقاط القبلية والسماح بمرور القواطر المحتجزة .
وأعربت القبيلة عن أسفها لحدوث أي مضايقات بفعل خطواتها التصعيدية الاخيرة في إحتجاز ناقلات المشتقات النفطية، مشيره الى أنها كانت أحد الحلول الخارجة عن إرادتها لانتزاع حقوقها في ظل رفض وكيل أول حضرموت عمرو بن حبريش التوقف عن العمل خلال مساعي بسط الصلح بين الطرفين .
وطالبت القبيلة كافة السلطات والمكونات والمرجعيات القبلية ومشايخ ومقادمة وأعيان وادي حضرموت بسرعة إيجاد حلول لاستئصال ظاهرة السطو على الأراضي التي استفحلت في مجتمعنا الحضرمي بشكل كبير.
وقدم مقادمة وشيوخ وشباب آل جابر شكرهم الجزيل لمحافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني ووكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الإستاذ عصام حبريش الكثيري ورئيس مرجعية قبائل حضرموت الشيخ عبدالله صالح الكثيري ومدير مكتب مصلحة شؤون القبائل بالوادي والصحراء الشيخ خالد محمد الكثيري على مساعيهم الحثيثة في إخماد نار الفتنة .
إلى ذلك شكرت قبيلة آل جابر لجنة الوساطة ممثلة بالشيخ عبدالله سالم بن علي جابر والمنصب عبدالعزيز بن نهيم باوزير والشيخ يحيى ناصر بالرواس والشيخ طالب عبدالله باجري والشيخ خالد محمد الكثيري على خطواتهم الجبارة منذ إندلاع النزاع وتحملهم متاعب الطريق للتوصل الى حل يزرع الطمأنينة والسلام بين الطرفين .
كما قدمت القبيلة عظيم إمتنانها لمدير عام مديرية غيل بن يمين الإستاذ صالح مولى الدويله وقيادة حماية الشركات العميد عمر المعاري والمقدم محمد عمر بامهير أركان كتيبة حماية الشركات وكل من ساهم وشارك في معالجة المشكلة وحل القضية الشائكة والتعاون على حسم النزاعات أينما كانت.