شركة "تنسنت" تشدد قواعد مكافحة إدمان الألعاب للقاصرين

منوعات

اليمن العربي

أعلنت شركة "تنسنت" الصينية العملاقة لألعاب الفيديو، أنها ستطبق على كل ألعابها الإجراء القاضي بحصر اللعب بساعة واحدة في اليوم للقصّر.

 

وتابع عملاق ألعاب الفيديو الصيني، الأربعاء، أن هذا القرار جاء، سعياً منه إلى مكافحة إدمان المراهقين في هذا المجال.

 

وفيما تسعى سلطات بكين إلى وضع  قواعد جديدة لعمل شركات القطاع الرقمي العملاقة في الصين، اعتبرت الصحافة الحكومية في مطلع أغسطس/آب الجاري، أن ألعاب الفيديو أصبحت بمثابة "أفيون عقليّ" للشباب.

 

وحسب وكالة فرانس برس، برزت مخاوف لدى القطاع من اتخاذ السلطات إجراءات تنظيمية متشددة جديدة تطاول قطاع ألعاب الفيديو.

 

وما كان من المجموعة إلا أن بادرت بازاء هذا الضغط إلى المزيد من التشدد في قواعدها، علماً أنها كانت فرضت أصلاً قيوداً تتعلق بوقت اللعب، واعتمدت تقنية التعرف على الوجه لمنع من تقل أعمارهم عن 18 عاماً من التحايل على إجراء حظر اللعب ليلاً.

 

وحصرت الشركة مذّاك مدّة اللعب المسموح بها  للقصّر بساعة واحدة يومياً، وساعتين حداً أقصى خلال العطل المدرسية، في ما يتعلق بلعبة "أونور أوف كينجز".

 

ويتجاوز عدد المستخدمين النشطين يوميا للعبة "أونور أوف كينجز"، التابعة للعملاقة الصينية "تنسنت" الـ100 مليون.

 

وأعلنت المجموعة بمناسبة نشر نتائجها الفصلية الأربعاء أن هذا الإجراء سيمتد "تدريجاً" ليشمل كل ألعابها، من دون أن تحدد برنامجاً زمنياً لهذا التدبير.

 

وشكلت ألعاب الفيديو مجدداً أكبر مصدر دخل لشركة "تنسنت" خلال الربع الماضي، إذ حققت منها 43 مليار يوان (6.5 مليارات دولار)، أي بزيادة قدرها 12 % خلال عام واحد.

 

ولم تشر الشركة في بيان أرباحها إلى تشديد اللوائح التنظيمية الذي يؤثر على القطاع الرقمي في الصين.

 

لكن صافي أرباح "تنسنت" انخفض بنسبة 11% خلال الربع الثاني من 2021، مقارنة بالربع الأول، رغم انه ارتفع بنسبة 29% خلال عام واحد.

 

وتعرضت شركات الإنترنت العملاقة ومنها "تنسنت" لانتقادات في الأشهر الأخيرة بشأن ممارسات شائعة جداً كان مسموحاً بها سابقاً في ما يتعلق بالبيانات الشخصية، وحقوق المستخدم، والممارسات المانعة للمنافسة.