أسعار الذهب اليوم في سوريا اليوم الاربعاء
تراجعت أسعار الذهب في سوريا خلال التعاملات المسائية اليوم الأربعاء 18 أغسطس/آب 2021، في مسار مغاير لأسعار المعدن الأصفر عالميا.
وتراجع سعر جرام الذهب عيار 24، مسجلا 185.714 ألف ليرة للشراء، و186.286 ألف ليرة للبيع.
ومع تراجع أسعار الذهب محليا بالرغم من صعوده بالأسواق العالمية، ينصح الخبراء بالشراء والانتظار لحين معاودة الأسواق لتغيير مسارها صعودا والاستفادة من فروق الأسعار.
كما تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 (الأكثر تداولا بالأسواق)، إلى مستوى 162.5 ألف ليرة للشراء، وسجل سعر البيع نحو 163 ألف ليرة.
وسجل سعر جرام الذهب عيار 18، في سوريا، 139.286 ألف ليرة للشراء، و139.714 ألف ليرة للبيع.
وعن أسعار الذهب الاقتصادي في سوريا، سجل سعر جرام الذهب عيار 14، نحو 108.33 ألف ليرة للشراء، و108.667 ألف ليرة للبيع.
وارتفع سعر الأوقية (الأونصة) في سوريا، إلى نحو 5.775 مليون ليرة للشراء، 5.793 مليون ليرة للبيع.
وزاد سعر الجنيه الذهب في سوريا، عند مستوى 1.3 مليون للشراء، و1.304 مليون للبيع.
شهدت أسعار الذهب ارتفاعا في الأسواق العالمية، الأربعاء، مقتربة من أعلى مستوى في أسبوعين، إذ تعزز الطلب على المعدن الأصفر، الذي يُعتبر ملاذا آمنا بفعل تنامي المخاوف حيال السلالة دلتا سريعة الانتشار.
وصعدت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.4 % إلى 1792.42 دولار للأوقية بعد أن بلغت أعلى مستوياتها منذ السادس من أغسطس عند 1795.25 دولار في الجلسة السابقة.
وتقدمت أسعار الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.3 % إلى 1793.50 دولار.
وقال جيفري هالي كبير محللي السوق المعني بمنطقة آسيا والمحيط الهادي، لدى أواندا "المشكلة الأبرز هي السلالة دلتا، وما إذا كانت ستؤثر بشكل ملموس على التعافي العالمي، في هذا الوضع، من المرجح أن يجد الذهب المزيد من الشراء الباحث عن الملاذ".
لكن الذهب يواجه صعوبات، لتجاوز مستويات المقاومة الفنية الكبيرة بين 1800 و1850 دولارا، فمصير الذهب ستقرره لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وما زالت معنويات المخاطرة ضعيفة في الأسواق المالية الأوسع نطاقا، فيما تحوم الأسهم الآسيوية قرب أدنى مستوياتها منذ بداية العام في الوقت الذي تجتاح فيه السلالة دلتا المنطقة.
ومما عزز الإشارات على تباطؤ الاقتصاد، انخفضت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في يوليو.
ويترقب المستثمرون الآن محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسات الذي انعقد في يوليو، والمقرر نشره في وقت لاحق الأربعاء، لاستقاء مؤشرات عن خطط البنك المركزي الأمريكي لخفض سياسات التحفيز.