البنتاجون: اجتماع بين قادة عسكريين وحركة طالبان

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن البنتاجون، الثلاثاء، أن هناك اجتماعاً بين قادة عسكريين وحركة طالبان، مشيراً إلى أن 4500 جندي سيتواجدون في كابل بنهاية اليوم.

 

وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، في مؤتمر صحفي: "قمنا بعمليات إجلاء من أفغانستان خلال الليلة الماضية.. 9 طائرات عسكرية وصلت كابول للمساعدة في الإجلاء.. نتوقع إجلاء 5-10 آلاف شخص من أفغانستان يوميا".

 

وأضاف أنه لا عمليات من طالبان حتى الآن ضد قواتنا في مطار كابول، مضيفاً: "عملياتنا في أفغانستان ستنتهي بنهاية أغسطس كما هو مقرر.. أولويتنا الآن هي تأمين مطار كابول".

 

كيربي أضاف: "ننسق مع الشركاء الدوليين للمساعدة في عمليات الإجلاء"، مضيفاً: "لا يمكن توقع ماذا سيحدث في أفغانستان بعد اكتمال انسحابنا نهاية أغسطس".

 

وفي وقت سابق من الإثنين، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن باستطاعتها إجلاء ما بين خمسة آلاف إلى تسعة آلاف شخص يوميا من مطار كابول.

 

وأضافت أن نحو 3500 جندي يتواجدون في المطار لتأمينه.

 

وبعدما توقّف في وقت سابق من يوم أمس، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الاثنين، أن مطار كابول عاد للعمل مجدداً.

 

وقال مسؤول من هيئة الأركان المشتركة للصحفيين في مؤتمر صحفي في البنتاجون، إن طائرة من طراز (سي-17) هبطت الاثنين، وكانت تقل أفرادا من مشاة البحرية.

 

كما من المتوقع أن تهبط طائرة أخرى في وقت لاحق الاثنين.

 

تأمين مطار العاصمة

 

وأضاف المتحدث باسم الوزارة أن قوات أمريكية إضافية في طريقها لكابول، مشيراً إلى أن المهمة الحالية تكمن بتأمين مطار العاصمة.

 

وتابع أن هناك 2500 جندي للتنفيذ، موضحاً أنه تم إجلاء 2000 أفغاني حصلوا على تأشيرة خروج.

 

إلى ذلك، أكد أن القوات الأمريكية لم تقم بأية ضربات عسكرية جوية في أفغانستان خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

عملية إجلاء فوضوية

 

الجدير ذكره أن الجيش الأمريكي كان شرع في إرسال كتيبة أخرى قوامها زهاء ألف جندي للمساعدة في حماية مطار كابول، حيث قتلت القوات الأمريكية مسلحين اثنين هناك خلال عملية إجلاء فوضوية.

 

وأوضح هذه التطورات جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الذي أطلع الصحفيين على المستجدات بأفغانستان، يوم الاثنين.

 

فيما يعد هذا التطور دلالة على استمرار الاضطرابات والعنف في أفغانستان، حيث اندفع آلاف الأفغان إلى مدرج مطار كابول الدولي، بعد استيلاء حركة طالبان على البلاد بأسرع مما كان متوقعاً.

 

يشار إلى أنه في غضون عشرة أيام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانية تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابول بعد فرار الرئيس أشرف غني، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء.