بايدن وجونسون يتفقان على عقد اجتماع لمجموعة السبع بشأن أفغانستان

عرب وعالم

اليمن العربي

قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الثلاثاء بشأن الوضع في أفغانستان واتفقا على عقد اجتماع افتراضي لزعماء مجموعة السبع الأسبوع المقبل لمناقشة وضع استراتيجية ونهج مشتركين.

 

وقال البيت الأبيض إن الزعيمين ناقشا ضرورة استمرار التنسيق الوثيق بين الحلفاء والشركاء الديمقراطيين بشأن المضي قدما في سياسة أفغانستان بما في ذلك السبل التي يمكن للمجتمع الدولي من خلالها تقديم المزيد من المساعدة الإنسانية والدعم للاجئين وغيرهم من الأفغان المعرضين للخطر.

 

ويأتي ذلك، بعد أن دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الاثنين، إلى عقد اجتماع عبر الفيديو لقادة مجموعة الدول السبع ”في الأيام المقبلة“؛ من أجل تبني ”مقاربة موحدة“ بشأن التطورات في أفغانستان بعدما سيطرت عليها طالبان.

 

وتشاور جونسون، الاثنين، مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وشدد على ضرورة أن يلتئم المجتمع الدولي ويتبنى مقاربة موحدة بشأن أفغانستان، سواء على صعيد الاعتراف بأي حكومة مقبلة أو على صعيد منع أزمة إنسانية، وفق ما أفادت رئاسة الوزراء، لافتة إلى أن جونسون أعرب عن نيته تنظيم اجتماع عبر الفيديو لقادة مجموعة السبع في الأيام المقبلة لهذه الغاية.

 

وجاء بيان رئاسة الحكومة البريطانية بعيد تصريحات أدلى بها وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، قال فيها: "أعتقد أن العالم بأسره فوجىء بالسرعة التي استعادت فيها طالبان السلطة في أفغانستان"، داعيا إلى استخلاص العبر.

 

وحذّر راب: "نقول بوضوح مع شركائنا وبكل ما لدينا من وسائل سنحاسب طالبان".

 

وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس قد وصف، الاثنين، قبيل اجتماع أزمة جديد للحكومة عودة حركة طالبان إلى الحكم في أفغانستان بأنها ”إخفاق للمجتمع الدولي“.

 

وسبق أن انتقد والاس علناً الأسبوع الماضي القرار الأمريكي بالانسحاب من أفغانستان.

 

لكنه أكد أن الالتزام البريطاني في أفغانستان الذي كلّف 457 جندياً بريطانياً حياتهم خلال 20 عاماً من التدخل ”لم يذهب سدى“.

 

وباتت أفغانستان، الاثنين، في قبضة طالبان بعد انهيار القوات الحكومية، وفرار الرئيس أشرف غني إلى الخارج.

 

وترأس جونسون، الإثنين، اجتماع أزمة حكوميا هو الثالث في أربعة أيام.

 

ودعا إثر الاجتماع، الأحد، الغربيين إلى تبني موقف مشترك لتجنب أن تغدو أفغانستان مجددا تربة للإرهاب، وإلى عدم الاعتراف بحكومة طالبان ”بشكل أحادي“.

 

وأكد أن ”أولويته“ تكمن في إجلاء المواطنين البريطانيين من افغانستان.