تقارير إخبارية: خطة تركية لاستغلال الانتربول من أجل ملاحقة معارضي أردوغان

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

ذكرت تقارير بأن إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدأت تتبنى خطة جديدة من أجل تخطي آليات الفلترة التي تعتمدها منظمة الإنتربول للإشارات الحكومية المتخصصة بالمطلوبين قضائياً وذلك من أجل تصفية منتقدي الحكومة عن طريق ملاحقتهم باتهامات جنائية خاطئة.

 

وذكر موقع "نورديك مونيتور" السويدي أن خطة حكومية الرئيس أردوغان، والتي كشفت عن تفاصيلها وثيقة لوزارة العدل، أن يتم اللجوء إلى التعبئة العامة للضغط على الجمعية العامة واللجنة التنفيذية للأنتربول من أجل التغلب على رفض الأمانة العامة للمنظمة الدولية المستمر لاستخدام الهيئة الدولية في المطاردات المسيسة التي تتبعها حكومة أردوغان منذ فترة طويلة.

 

ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ هذه الخطة خلال الجمعية العامة للإنتربول التي ستعقد في تركيا في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

 

وكان موقع "نورديك مونيتور" نشر في وقت سابق وثائق تظهر كيف أرسل الرئيس التركي في 28 أبريل (نيسان) الماضي خطاباً إلى رئيس البرلمان يؤكد فيه فوائد استضافة اجتماع الإنتربول وكيف يمكن أن يساعد في حشد مساعدة الإنتربول في ملاحقة حركة غولن المعارضة في الخارج.

 

وتكشف الوثيقة الحكومية كيف يعمد الإنتربول إلى منع الشرطة التركية من الدخول إلى قاعدة البيانات الخاصة به مع استمرار حكومة أردوغان بإغراق نظام التبليغ بملفات ذات دوافع سياسية بدلاً من جرمية حقيقية.

 

ويشير التقرير إلى أن الحكومة لم تكتف بإساءة استخدام نظام الشرطة الدولية فحسب، بل أيضاً أساءت استخدام قوتها الدبلوماسية بخاصة فيما يتعلق بجوازات السفر، حيث تعمد السلطات إلى الضغط على منتقدي الحكومة في الخارج عبر الادعاء بأن جوازات سفر المعارضين باتت ملغية ولا بد لهم من العودة إلى السفارات أو إلى تركيا من أجل تصحيح الأخطاء.