هنية يتصل برئيس المكتب السياسي لحركة طالبان لتهنئته بـ"الانتصار"

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت حركة حماس، مساء الإثنين، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، أجرى اتصالا مع الملا عبد الغني برادر رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان، وأشاد خلاله بالأداء السياسي للحركة.

 

وذكرت ”حماس“ أن ”هنية قدم التهنئة للملا عبدالغني برادر باندحار الاحتلال الأمريكي عن أفغانستان“، على حد قول البيان.

 

وأضافت حماس في بيان لها أن ”هنية اعتبر زوال الاحتلال عن التراب الأفغاني هو مقدمة لزوال كل قوى الظلم، وفي المقدمة منها الاحتلال الإسرائيلي عن أرض فلسطين“.

 

وقال هنية خلال اتصاله بالقيادي في طالبان، إن ”الفرحة ملأت فلسطين وهم يتابعون هذا المشهد، وأشاد بالأداء السياسي والإعلامي لحركة طالبان“.

 

وفي وقت سابق الإثنين، أصدرت حركة حماس بياناً هنأت من خلاله حركة طالبان على ”الانتصار الذي جاء تتويجا لجهادها الطويل على مدار عشرين عاما مضت“.

 

وجاءت هذه التطورات، بعد أن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، عن لقاء وصفته بـ“السري“عقده رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مع عدد من قادة طالبان الأفغانية في العاصمة القطرية الدوحة.

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية ”كان“، إن ”قائد حركة حماس إسماعيل هنية التقى عددا من قادة طالبان سرا، قبل حوالي ثلاثة أشهر، وإن حماس نشرت صورا لاجتماع قادتها مع قيادة طالبان“.

 

وأوضحت أن ”الاجتماع عقد على ما يبدو في العاصمة القطرية الدوحة سرا، وتم الكشف عن الصور في أعقاب التطورات الأخيرة في أفغانستان وسيطرة طالبان على البلاد“.

 

ولفتت القناة إلى أنه ”خلال الأيام الماضية، شهدت أفغانستان حالة من التقلبات السياسية، انتهت بسيطرة حركة طالبان على العاصمة كابل، ودخول قادتها للقصر الرئاسي بعد هروب رئيس البلاد“.

 

وتداول نشطاء يتبعون لحركة حماس، صور هنية بجوار قادة طالبان عبر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤيدة للحركة، فيما لم تنشر الحركة صور الاجتماع عبر منصاتها الرسمية.

 

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، علق الأحد، على الأحداث في أفغانستان، واصفا ما يجري بالـ“الانتصار“.

 

وكتب أبو مرزوق في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، قائلا: ”تنتصر طالبان اليوم بعد أن كانت تتهم بالتخلف والرجعية والإرهاب، وها هي الآن حركة أكثر ذكاء وواقعية، وقد واجهت أمريكا وعملاءها، رافضة الحلول الوسط معهم، ولم تخدع بالعناوين البراقة كالديمقراطية والانتخابات، ولا بالوعود الزائفة“.