رئيس الوزراء العراقي من نينوى: معركة بلادنا على الفساد أكبر من حرب داعش

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الإثنين، أن معركة بلاده ضد الفساد طويلة وقد تكون أكبر من المعركة ضد تنظيم داعش.

 

وفي جلسة للحكومة العراقية، عقدت في محافظة نينوى، أشاد الكاظمي بتاريخ المحافظة وتنوعها، كما أشاد بما شهدته من تضحيات في القتال ضد تنظيم داعش.

 

وقال: "هنا على هذه الأرض الحبيبة، شهد العالم سفرا من التضحيات من كل أبناء شعبنا، دفاعا عن هوية نينوى، وعن عراقيتها، وعن أصالتها، رافضين أن تكون هذه المدينة العظيمة أسيرة الإرهاب والرجعية. وانتصر العراقيون على الإرهاب".

 

وأضاف: "يؤسفنا جدا أن نرى نينوى ما زالت تعاني من مشاكل خدمية وعمرانية"، وأقر بأن "الفساد وسوء الإدارة من العوامل التي تسببت بسقوط المحافظة بيد عصابة داعش".

 

وتابع: "لقد حاربنا الفساد ما استطعنا، وأنا أعرف أن كل العراقيين وأهل الموصل (مركز محافظة نينوى) دعمونا في الحرب ضد الفساد، لكن المعركة طويلة، وقد تكون أكبر من معركة داعش، وتحتاج إلى تكاتفنا معا".

 

وخلال العامين الماضيين شهد العراق مظاهرات حاشدة تخللها عنف دموي ضد الفساد وهيمنت موالين لإيران على أروقة الحكم في بغداد.

 

وفيما يلاحق العراق فلول داعش يبدو أن الحرب على الإرهاب ليست أكبر المخاطر المحيطة بالبلاد في ظل استشراء الفساد في البلد الغني البنفط لكن الذي يعني أيضا من سوء الأوضاع الاقتصادية وتردي الخدمات.