رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ينفي تعرضه للضرب

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نفى رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، عبد الرحمن السويحلي، مساء اليوم الأحد، ما أشيع عن تعرضه لاعتداء بالضرب، خلال زيارة ميدانية قام بها الخميس الماضي للقوات المشاركة في عملية تحرير مدينة سرت الساحلية الخاضعة لهيمنة تنظيم داعش المتطرف منذ منتصف العام الماضي.

وقال المكتب الاعلامي للسويحلي في بيان له، "إنه لدى وصول موكبه إلى خطوط القتال الأمامية في منطقة أبو قرين وتفقده لقوات مايسمى بعملية "البنيان المرصوص"  المكلفة بتحرير مدينة سرت، اندلعت اشتباكات عنيفة ضد عناصر تنظيم داعش بالتزامن مع وصول موكب السويحلي، ما أدّى إلى إصابة سيارته بشظايا قذيفة هاون واشتعال النيران بالسيارة".

وزعم أن الحادثة التي لم تسفر عن سقوط أية ضحايا، وقعت في ظل انقطاع الاتصالات عن تلك المنطقة، مؤكداً في المقابل أن السويحلي لازال يتابع عن كثب سير العمليات العسكرية فى مدينة سرت معقل تنظيم داعش .

وأصدر السويحلي بيانه هذا على ما يبدو للرد على معلومات غير رسمية تحدثت في المقابل عن تعرضه لاعتداء بالضرب، حيث تبادل ناشطون ليبيون على مختلف مواقع التواصل الاجتماعى روايات عن حدوث مشادة كلامية عقب زيارة السويحلي لجبهات القتال ضد داعش .

وروى هؤلاء أنه لدى وصول السويحلى إلى استراحة الستين تعرض هو ومرافقيه للضرب من عناصر ميلشيات اتهموه بالتسبب في نقص الدعم اللوجستى والمادي لهم، حيث تم إحراق سيارته.

ويشار إلى أن السويحلي هو خال أحمد معيتيق عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المقترحة من بعثة الأمم المتحدة في العاصمة الليبية طرابلس، برئاسة فايز السراج.

وادعت القوات الموالية للحكومة الجديدة أنها باتت حالياً  على مسافة 15 كيلومترا فقط من مركز المدينة.

وانسحبت ميلشيات فجر ليبيا العام الماضي من سرت بشكل مفاجئ، لكنها عادت منذ الأسبوع الماضي في ثوب جديد لتدعي أنها لن تعيد الكرة بسب حصولها على دعم من حكومة السراج.