وثائق جديدة تكشف أن سفارة تركيا في روما تجسست على معارضي أردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

استخدمت تركيا دبلوماسييها في إيطاليا لتحديد خصوم الرئيس رجب طيب أردوغان، وجمع معلومات استخباراتية لفتح قضية ضد المعارضين.

 

ووفق موقع "نورديك مونيتور" السويدي، أكدت وثائق قضائية أن الدبلوماسيين في السفارة التركية رصدوا المواطنين الأتراك، وأرسلوا تقارير عنهم إلى وزارة الخارجية في أنقرة. واستخدم المدعي العام التركي لاحقا تلك المعلومات في لائحة اتهام جنائية بتهمة الإرهاب.

 

ووفقا لقرار صادر في 21 ديسمبر/كانون الأول من عام 2018، فتح مكتب المدعي العام في أنقرة، آدم أكنجي، تحقيقًا بشأن المواطنين الأتراك المدرجين بملفات التجسس التي أرسلها الدبلوماسيون بدون أدلة قاطعة على ارتكاب مخالفات.

 

وبحسب الوثائق، وجه أكنجي إليهم تهمة "الانتماء لجماعة إرهابية".

 

وأرسل مراد سليم إسنلي، السفير التركي بإيطاليا، في الفترة من 2016 إلى 2021، وثائق خاصة برصد المواطنين الأتراك إلى أنقرة.

 

 وأشار "نورديك مونيتور" إلى أن منتقدي حكومة أردوغان في الخارج، لاسيما أعضاء حركة فتح الله جولن المعارضة، يتعرضون لعمليات مراقبة، ومضايقات، ويواجهون تهديدات بالموت، والاختطاف، منذ قرر أردوغان التضحية بهم في مشاكله القانونية.

 

وكثيرًا ما حرم المواطنين الأتراك بالخارج من الخدمات القنصلية، والتفويض الرسمي، وتسجيل المواليد، بالإضافة إلى إلغاء جوازات السفر. وكان يتم مصادرة ممتلكاتهم في تركيا، ويواجه أفراد عائلتهم خطر الاتهامات الجنائية.