الجيش اللبناني على خط أزمة المحروقات.. داهم محطات الوقود

اقتصاد

اليمن العربي

داهم الجيش اللبناني، السبت، جميع محطات الوقود وسط الأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد بسب النقص الحاد في المحروقات.

 

وقال الجيش في تغريدة له عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، إنه : "باشرنا عمليات دهم محطات الوقود ومصادرة الكميات المخزنة من مادة البنزين".

 

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، تهدف مداهمات الجيش على إرغام أصحاب المحطات على بيع ما لديها من مخزون من الوقود. 

 

وفي وقت سابق، توعدت قوى الأمن الداخلي، كل من يقف خلف أزمة الوقود التي يعاني منها اللبنانيون في الآونة الأخيرة.

 

وقالت قوى الأمن الداخلي عبر حسابها على تويتر: "لن تبقى المؤسسة مكتوفة الأيدي أمام ما يعانيه المواطن من جراء أزمة المحروقات".

 

وتأتي الخطوة وسط احتجاجات يشهدها لبنان على تردي الأوضاع المعيشية وأزمة المحروقات وامتناع محطات الوقود عن تعبئة البنزين. 

 

ويعيش لبنان على وقع أزمة اقتصادية ومالية حادة تراجعت معها قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم، ما أدى إلى انخفاض مخزون المحروقات والأدوية وحليب الأطفال في الصيدليات وفقدان بعض الأدوية وتراجع مخزون المستلزمات الطبية في المستشفيات، وفقدان المواد الغذائية المدعومة. 

 

ويستولى اللبنانيون في عدد من المناطق على صهاريج نقل المحروقات، في محاولة لتأمين عمل المولدات الخاصة للكهرباء، فيما تشهد بعض محطات الوقود التي لا تزال تؤمن المحروقات إشكالات تعمل القوى الأمنية على منع تفاقمها.

 

وبلغت ساعات انقطاع التيار الكهربائي الذي تؤمنه مؤسسة كهرباء لبنان نحو 22 ساعة يومياً في معظم المناطق اللبنانية بسبب نقص المحروقات لتشغيل محطات الكهرباء.