وزير الاعلام ووكيل محافظة حضرموت يطلعان على نشاط أجهزة الاعلام الرسمية بسيئون
اطلع وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، على نشاط أجهزة الاعلام الرسمية ومكاتب الوزارة بوادي حضرموت والصحراء.
واستمع الوزير الارياني إلى شرح مفصل عن أداء أجهزة الإعلام، وأنشطة مكاتب الثقافة والسياحة، من وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام الكثيري، وإلى أوضاع تلك المرافق واتجاهات العمل المستقبلية فيها.
جاء ذلك في لقاء بمدينة سيئون، حضره، وكيل وزارة الاعلام عبدالباسط القاعدي، ووكيلا المحافظة المساعدين المهندس هشام السعيدي وعبدالهادي التميمي، ومدراء عموم مكاتب وزارات الاعلام والثقافة والسياحة، والهيئتين العامتين للآثار والمتاحف والمحافظة على المدن التاريخية ووكالة سبأ واذاعة سيئون.
وجرى خلال اللقاء استعراض تدخلات السلطة المحلية في مشاريع التنمية الشاملة في مختلف المجالات البالغة نحو 119 مشروع بكلفة اجمالية تزيد عن 87 مليون دولار من مبيعات النفط.
وقد طاف الارياني والكثيري ومرافقيهم في مكاتب الاعلام ووكالة سبأ وقسم التصوير الاخباري بوادي حضرموت والصحراء، ومكتب وزارة السياحة، واستمعوا من مدراء تلك الأجهزة الى شرح وافٍ عن نشاطهم وما يقدمونه من خدمات في تغطية مختلف الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تشهدها مناطق مديريات الوادي والصحراء على المستويين الرسمي والأهلي، وعكسها في كافة وسائل الإعلام المحلية والوطنية الرسمية المسموعة والمقروءة والمرئية، والاشراف على نشاط الاعلام على مستوى وادي حضرموت.
وأعرب عن ثقته بأن القائمين على هذه المؤسسات سيحققون نجاحات كبيرة خلال المرحلة القادمة، مشيداً بجهود السلطة المحلية في توفير الاحتياجات وتوفير بيئة العمل المناسبة.
وأكد أن الحكومة ستولي القطاعات الإعلامية والثقافية والسياحية اهتماماً أكبر، بما ينسجم مع المعركة الشاملة التي يخوضها الشعب اليمني في مواجهة مخلفات قوى الظلام الكهنوتية.
وأشاد الوزير بجهود السلطة المحلية في الوادي والصحراء والمتمثلة بتنفيذ حزمة من المشاريع التنموية الحيوية والمهمة في ظل الامكانيات الشحيحة، داعيا ابناء حضرموت للالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية ومشروع الدولة الاتحادية الذي ستكون فيه حضرموت صاحبة الحظ الأوفر والحضور الاكبر.
وثمن الارياني الجهود الأخوية والمخلصة للأشقاء في المملكة العربية السعودية في كافة المجالات، منوها بالدعم الذي قدموه للكهرباء والمتمثل في شحنات المشتقات النفطية بكلفة 422 مليون دولار والذي استفادت منه جميع المحافظات المحررة وانعكس على تحسن خدمة الكهرباء.