الأمم المتحدة تؤكد أنها تقيم الوضع بأفغانستان ولا إجلاء للموظفين

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، أنها تقيم الوضع الأمني في أفغانستان "على أساس ساعة بساعة".

 

 وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، إن "المنظمة لن تقوم بإجلاء أي من موظفيها من البلاد".

 

وأضاف أن لها "وجودا محدودا للغاية" في مناطق سيطرت عليها حركة طالبان.

 

وأشار إلى أن "المنظمة قامت بنقل بعض موظفيها من مناطق أخرى في البلاد إلى العاصمة كابول".

 

وفجر الجمعة، قالت حركة طالبان إنّها استولت على قندهار ثاني أكبر مدينة في أفغانستان، كما أعلنت مصادر محلية سقوط مدينة لشكركاه عاصمة ولاية هلمند (جنوب) و"هرات"، ثالث أكبر مدينة في البلاد، وكذلك مدينة "فيروز كوه" في ولاية غور (غرب) دون أي قتال، ما يترك العاصمة فقط وبعض الجيوب حولها تحت سيطرة قوات الحكومة الأفغانية.

 

وأمس الخميس، سيطرت الحركة على مدينة غزنة الواقعة على بعد 150 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الأفغانية كابول، وبذلك أصبحت نحو 15 عاصمة ولاية تحت سيطرة طالبان.

 

ومؤخرا، سيطرت الحركة على كل من "فايزآباد" (ولاية بداخشان) و"بل خمري" (ولاية بغلان) و"فراه" (ولاية بنفس الاسم) و"إيبك" (ولاية سامانجان) و"زرنج" (ولاية نمروز) و"تالقان" (تخار) و"شبرغان" (جوزجان) و"ساري بول" و"قندوز" عاصمتي ولايتين تحملان نفس الاسم.

 

ويغذي سقوط العواصم الكبرى للولايات في أيدي "طالبان" شراهة الحركة على التهام المزيد من المدن، قبل أسابيع قليلة من الانسحاب النهائي للقوات الأمريكية.

 

وغزنة هي أقرب عاصمة ولاية من كابول تحتلها طالبان منذ أن شنت هجومها في مايو/أيار الماضي.

 

 فيما كشفت تقديرات مخابراتية أمريكية أن حركة طالبان قادرة على عزل العاصمة الأفغانية كابول في غضون 30 يوما وقد تسيطر عليها خلال 3 أشهر.

 

ونقلت "رويترز" عن مسؤول دفاعي أمريكي، الأربعاء، قوله إن تقديرات المخابرات الأمريكية تشير إلى أن عناصر حركة طالبان قد يعزلون العاصمة الأفغانية في غضون 30 يوما وربما يسيطرون عليها في 90 يوما.