لجنة 5+5 الليبية تعقد اجتماعا بسرت اليوم السبت

عرب وعالم

اليمن العربي

تعقد لجنة 5+5 العسكرية الليبية، السبت، اجتماعا بمقرها بمدينة سرت لبحث ملفات إخراج المرتزقة الأجانب.

 

وتؤكد مصادر عسكرية ليبية مقربة من اللجنة أن وفد اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 عن المنطقة الغربية ووفد الأمم المتحدة وصلا مساء الجمعة إلى مدينة سرت عبر الطريق الساحلي الرابط بين الشرق والغرب،و فقا للعين.

 

وأوضحت المصادر في تصريح لـ"العين الإخبارية" أن اللجنة ستعقد السبت اجتماعها السابع بمقرها الدائم لتقييم الوضع بعد فتح الطريق الساحلي والملفات التالية في اتفاق وقف إطلاق النار مثل إخراج القوات والمرتزقة الأجانب.

 

كانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، أعلنت، في وقت سابق أمس الجمعة، إعادة فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها، بعد إغلاقه لأكثر من عامين.

 

وفي أول رد فعل للجيش الليبي، قال المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إن المؤسسة العسكرية تؤكد تجاوبها مع قرار فتح الطريق الساحلي.

 

وأضاف حفتر، في كلمة مسجلة بثتها القيادة العامة للجيش الليبي، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، أن الجيش حريص على أن يظل مسار السلام الخيار الاستراتيجي لمعالجة القضايا العالقة.

 

وأوضح القائد العام للجيش الليبي، أن القوات المسلحة الليبية "حريصة على أن يظل مسار السلام العادل هو الخيار الاستراتيجي لمعالجة كل القضايا العالقة ورفع المعاناة عن الشعب الليبي".

 

البعثة الأممية في ليبيا رحبت أيضا بالخطوة، مهنئة الليبيين والأطراف المعنية المشاركة على هذه الخطوة التي وصفتها بـ"المهمة".

 

وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، في بيان  إنه بالإضافة إلى تدابير بناء الثقة الأخرى التي تم تحقيقها حتى الآن، مثل استئناف الرحلات الجوية وتبادل المحتجزين، فإن فتح الطريق الساحلي يعد "خطوة حيوية" لمواصلة تنفيذ اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر/تشرين الأول.

 

وخلال أقل من 24 ساعة من افتتاح الطريق الساحلي ارتكبت عناصر المليشيات خروقات هددت بإغلاق الطريق، حيث أجبرت المواطنين السير بسياراتهم فوق صورة للقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ما أدى إلى حالة غضب بين قائدي المركبات.

 

وأدانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، الأحداث التي شهدها "الطريق الساحلي" يوم الأحد الماضي، مؤكدة أنها ستلاحق مرتكبيها، وهو ما شاطرتهم فيه البعثة الأممية.

 

وحذرت اللجنة من وصفتهم بـ"العابثين والغوغائيين وأصحاب الأفكار المتطرفة والأجندات"، التي تعمل على "إفشال وتدمير" نهوض الوطن من كبوته وعرقلة جهود توحيد ليبيا ورفع المعاناة عن أبنائه، والتي تأتي في مقدمتها وقف الاقتتال بين "الإخوة" وفتح الطرق الحيوية ورأب الصدع ولم الشمل والتسامح.