بريطانيا تؤكد أن وضع أفغانستان تدهور

عرب وعالم

اليمن العربي

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الوضع في أفغانستان تدهور بشكل كبير، وهناك عواقب للإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بشأن كابول.

 

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء  الجمعة، إثر اجتماع أزمة حكومي: سنتخذ إجراءات خلال الأيام المقبلة لإجلاء موظفي السفارة في العاصمة الأفغانية.

 

ودعا جونسون الدول الغربية إلى العمل مع كابول لتجنب "أن تصبح البلاد مجددا تربة خصبة للإرهاب"، مشيرا إلى أن بلاده تعتزم "ممارسة الضغط" عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية، مستبعدا حتى الآن فرضية "حل عسكري".

 

وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع بن والاس، أن بلاده ستنشر بشكل مؤقت نحو 600 جندي في أفغانستان لمساعدة الرعايا البريطانيين والمترجمين المحليين على مغادرة البلاد.

 

وقال والاس في بيان نقلته وكالة (رويترز)، "فوضت بنشر عسكريين إضافيين لدعم الوجود الدبلوماسي في كابول ومساعدة المواطنين البريطانيين على مغادرة البلاد وتقديم الدعم في نقل الموظفين الأفغان السابقين الذين خاطروا بحياتهم بالخدمة إلى جانبنا".

 

وستُنقل السفارة البريطانية في كابول إلى موقع أكثر أمنا وستظل تعمل بالطاقم الأساسي فقط.

 

يأتي ذلك وسط تقدم كبير لحركة طالبان باتجاه العاصمة كابول، بعدما سيطرت في وقت سابق اليوم على مدينة "بولي علم" عاصمة ولاية لوجار، وسط أفغانستان، والتي تقع على مسافة نحو 80 كيلومترا من العاصمة كابول.

 

وشنت حركة طالبان الشهر الماضي هجمات واسعة النطاق على القوات الحكومية في لشكر كاه، وتقدمت تجاه وسط المدينة.

 

وتصاعدت وتيرة العنف والقتال في أفغانستان في ظل تعثر المفاوضات بين طرفي النزاع الأفغاني، للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.

 

وتؤكد طالبان استمرار الهجوم على قوات الأمن في معظم أنحاء البلاد، معلنة سيطرة مسلحيها على معظم خط الحدود الدولية.