تهجير وقصف للمدنيين.. تقرير يوثق جرائم الحوثي بالحديدة

أخبار محلية

اليمن العربي

يدفع المدنيون ثمنا باهضا للخروقات والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي الانقلابية كل يوم في مناطق الساحل الغربي.

 

ووثق المركز الإعلامي لألوية العمالقة في تقرير صدر الجمعة قائمة من الجرائم الحوثية بحق المدنيين في محافظة الحديدة، خلال الثلث الأول من أغسطس/آب الجاري.

 

وذكر التقرير أن مليشيات الحوثي استهدفت منازل المواطنين في حي بني عفيف جنوب التحيتا وكذلك مركز المدينة بالأسلحة المتوسطة، إضافة إلى قصف منازل المواطنين والأعيان المدنية، في بلدتي الفازة والجبلية التابعتين لذات المديرية جنوب الحديدة.

 

واستخدمت المليشيات الأسلحة الرشاشة والقذائف والأسلحة الثقيلة، مخلفة حالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي في إطار سلسلة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية التي نص عليها اتفاق استوكهولم.

 

وأوضح التقرير أن المليشيات قصفت الأعيان المدنية في بلدة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه بقذائف مدفعية الهاون، لتعمم بذلك جرائمها على كل مديريات المحافظة.

 

وفي قرية الضاحية جنوب غرب مركز مدينة حيس، انفجر لغم أرضي من مخلفات مليشيات الحوثي، بسيارة نقل نوع هايلوكس، أدى إلى إعطاب السيارة ومقتل سائقها المواطن عمر مجيلس 55 عاماً.

 

إضافة إلى إصابة الطفل (سلوان محمد عُنيني) 16 عاماً، برصاص مليشيات الحوثي جراء استهداف القرى السكنية بمديرية حيس بالأسلحة الرشاشة.

 

وفي قرية "بيت مغاري" غرب حيس بالمديرية ذاتها استهدفت المليشيات الحوثية الطرقات العامة ومنازل المواطنين، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة المتوسطة، وأثارت الهلع والرعب في صفوف المدنيين.

 

ولم تكتف المليشيات بسلسلة الانتهاكات بحق المدنيين في مديرية حيس، بل قامت بتنفيذ حملة تهجير قسري للسكان من منازلهم، في القرى الواقعة شرق وادي عرفان في المديرية، وتحويل منازل المواطنين لثكنات عسكرية لعناصرها، ومقرات لإدارة أعمالها الإرهابية.

 

مزارع المواطنين في الحديدة لم تسلم من التدمير الحوثي الممنهج، حيث وثق التقرير قصف مليشيات الحوثي مزارع المواطنين في أماكن متفرقة بمديرية التحيتا، بقذائف المدفعية الثقيلة، وقذائف الهاون، بصورة عشوائية وكثيفة.

 

وأوضح التقرير أن هذا القصف المكثف جعل المزارعين يسارعون إلى مغادرة مزارعهم وترك أعمالهم، خوفاً على حياتهم من القذائف الحوثية.