هكذا تتعامل مع سن المراهقة للأولاد

منوعات

اليمن العربي

المراهقة من أصعب المراحل العمرية في التربية، خاصة للأولاد ولهذا يجب التعرف على كيفية التعامل مع سن المراهقة للأولاد.

 

فترة المراهقة هي الفترة التي يقترب بها الطفل من النضج العقلي والنفسي والجسدي، وهي من الفترات الهامة التي يجب على الأمهات والآباء الاهتمام بها.

 

ووفق الدراسات العلمية فإن الأولاد أكثر تأثرا بهذه الفترة أكثر من البنات، ولهذا من المهم تعلم كيفية التعامل مع سن المراهقة للأولاد.

 

تعتبر فترة المراهقة من أكثر التحديات التي تمتثل أمام الآباء، والتي يجب اجتيازها بالشكل السليم، خاصة للذكور حيث يميلون إلى الاستقلالية والقيادة مما يجعل هناك اختلافا في وجهات النظر بين الآباء والأبناء في فترة المراهقة.

 

كما يوجد العديد من التغيرات التي يتم ملاحظتها على سلوك وتصرفات الأولاد، وهذا يحدث بسبب التغيرات الهرمونية والجسدية والعاطفية والنفسية والتي تؤثر على المراهقين بشكل كبير.

 

تجنب القسوة

من أول الطرق التي يجب اتباعها مع المراهق هي تجنب التعامل معه بالقسوة، والتي تأتي بنتيجة عكسية، حيث يجب على الآباء والأمهات أن يتقربوا من أولادهم وإنشاء صداقة قوية معهم تجنبا للعناد، كما أن شعور المراهق بالاستياء من القسوة والإهانة قد يحدث فجوة كبيرة بينه وبين الآباء.

 

القدوة:

يجب على الوالدين أن يكونا قدوة لأبنائهم خاصة في مرحلة المراهقة، حيث أن الأطفال والمراهقين عادة ما يكتسبون سلوكهم وتصرفاتهم من خلال الآباء.

 

ولهذا يجب عليك أن تكون قدوة حسنة والتخلي عن الصفات السيئة التي من الممكن أن تؤثر على المراهق.

 

وضع حدود:

يجب على الوالدين والمراهق الاتفاق على وضع مجموعة من الحدود والقواعد التي تستند على القيم المشتركة بما يحقق وضع أسس لطريقة التعامل.

 

كما يجب الاتفاق على العقوبات التي يجب أن يعاقب بها المراهق على حسب سنه عند اختراق هذه القواعد.

 

تعديل الروتين اليومي:

يجب الحفاظ على صحة الأولاد المراهقين من خلال تنظيم يومهم وتعديل الروتين اليومي، حيث يجب الحرص على تناول الغذاء الصحي وممارسة التمرينات الرياضية، بالإضافة إلى الحصول على قسط كاف من النوم.

 

كما أن من المهم تخصيص أوقات محددة لاستخدام الحاسوب أو الهاتف الذكي واستغلال بقية الوقت في أشياء مفيدة مثل الاستذكار أو القراءة أو ممارسة نوع من الرياضة.

 

وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن استخدام الحاسوب واللجوء إلى اللعب عليه طوال الوقت قد يعرض المراهق إلى الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

 

التعرف على الأصدقاء:

قد يتغير سلوك المراهق عند التعرف على بعض أصدقاء السوء، ولهذا من المهم على الوالدين التعرف على أصدقاء الابن المراهق والتأكد من سلوكهم وأخلاقهم.

 

تعزيز الثقة بالنفس:

من المهم تعزيز ثقة المراهق بنفسه من خلال إشراكه في الأمور المختلفة والتعرف على اهتماماته وهواياته والعمل على تنميتها.

 

وهذا بدوره يشجع المراهق على اتخاذ القرارات الصحيحة وتعزيز الثقة بالنفس.