طفل يكتشف إصابته بورم في المخ من غريب أوقفه بالشارع

منوعات

اليمن العربي

اكتشف صبي يبلغ من العمر 10 أعوام أنه مصاب بالسرطان بعد أن أوقفه شخص غريب في الشارع، وأثنى على شجاعته في محاربة المرض.

 

وشخصت إصابة الصبي ديفيد لالي بـ3 أورام في المخ، لكن عائلته أرادت حمايته بإخفاء الأمر عنه، لتجنب شعوره بالخوف والفزع في حالة علمه بمرضه، وفقاً لصحيفة "liverpoolecho" البريطانية.

 

ولكن عندما كان "لالي" في الشارع في مسقط رأسه في منطقة ويرال، بمقاطعة ميرسيسايد البريطانية، اقترب منه شخص غريب (حسن النية) وقال له: "أنت تقوم بعمل جيد في محاربة السرطان يا صديق".

 

وشخصت إصابة الطفل الصغير لأول مرة بعد معاناته من الصداع وخفقان في عينه اليمنى، وبدأ "لالي" في الشكوى من الصداع والتعب، لذلك اتصل والديه كريس وكيلي بالطبيب وتم تحديد موعد له للخضوع لبعض الفحوصات.

 

وبعد العديد من عمليات الفحص بالأشعة، في 22 ديسمبر الماضي، أعلمت الأسرة بالخبر الصادم بأن نجلهم الصغير يعاني 3 أورام دماغية كبيرة وعدة أورام صغيرة.

 

ومن أجل محاولة الحفاظ على معنويات الصغير مرتفعة وحتى لا يشعر بالخوف والقلق، قرر والداه عدم إخباره عن مرضه.

 

وقال "كريس" والد الطفل: "كان الأمر صعباً لأننا في البداية لم نخبره أبداً بما كان لديه، قلنا له فقط أنه يعاني من كتل صغيرة".

 

وأضاف: "لكن الأمر لم يدم طويلاً، إذ اقترب منه شخص في الشارع وصافحه وقال له إنك تقوم بعمل جيد بمقاومتك السرطان، لذا كان علينا أن نخبره بالأمر".

 

 ومنذ اكتشاف والدا لالي إصابته بالسرطان، يخضع المحارب الصغير للعلاج الكيميائي في محاولة لتقليص حجم الأورام، حتى أصبح لديه الآن ندبة على رأسه.

 

وفي محاولة لتشجيعه، قرر والده "كريس" تكرار الندبة هو أيضاً على رأسه بوشمها، ليُظهر له أنهما في المعركة معاً.

 

ويواجه الطفل "لالي" الآن 6 دورات من العلاج الكيميائي قبل أن يكشف الفحص عما إذا كان العلاج قد نجح.

 

وجميع أفراد أسرته مصممون على الحفاظ على معنويات نجلهم عالية أثناء علاجه، بما في ذلك شقيقه التوأم بريان، والأخ الأكبر جورج، والأخت الصغيرة مولي ماي.