قيس سعيد: لسنا من دعاة الانقلابات .. وإنما ندعو إلى تطبيق القانون على الجميع

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، الأربعاء، إنه "لسنا من دعاة الانقلابات وإنما ندعو إلى تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة".

 

وأضاف سعيد أنه "لا مستقبل لبلادنا إلا بتربية سليمة ترسّخ قيم الحرية وتحصّن المجتمع من الإرهاب والفكر المتطرف".

 

وأكد الرئيس التونسي، خلال لقائه بقصر قرطاج، فتحي السلاوتي، وزير التربية، برفقة سهيل عنان، الرئيس المدير العام للمركز الوطني البيداغوحي، وسمير قرابة، رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي، وجمال دردور، رئيس غرفة أصحاب المكتبات، أن " دواليب ومؤسسات الدولة تسير بصورة طبيعية رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا".

 

وتابع سعيد حديثه قائلا:" هناك دول داخل الدولة التونسية ولكن يجب أن نتصدى لها حتى يستتب العدل في جميع أركان البلاد".

 

وأكد أن التربية من قطاعات السيادة، ولا مستقبل لتونس إلا بتربية سليمة ترسخ قيم الحرية والعمل والأخلاق وتحصن المجتمع من الإرهاب والفكر المتطرف. كما شدد على قيمة المعلم وضرورة الإحاطة بهم.

 

كما حثّ سعيد على ضرورة القيام بإصلاح وطني جذري للتعليم ووضع مناهج التكوين السويّ للتلاميذ لبناء تونس جديدة.

 

ودعا رئيس الدولة المركز الوطني البيداغوجي وأصحاب المكتبات إلى المساهمة في هذه اللحظة التاريخية التي تشهدها تونس عبر المبادرة بتخفيض الأسعار.

 

وفي وقت سابق الأربعاء، كشفت مصادر أمنية تونسية صدور قرارات بمنع السفر طالت قرابة 40 قاضيا من المحسوبين على حركة "النهضة" الإخوانية.

 

 وقالت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية" -مفضلة عدم الكشف عن هويتها- إن النيابة العمومية في تونس أصدرت يوم أمس الثلاثاء قرارات بمنع قرابة 40 قاضيا من المحسوبين على الإخوان، للتحقيق معهم في قضايا فساد سياسي ومالي".

 

وفيما لم يصدر حتى الساعة أي بيان رسمي عن النيابة العمومية بهذه القرارات، ذكرت المصادر نفسها أن من بين القضاة الذين طالهم منع السفر بشير العكرمي الذي يواجه اتهامات بإتلاف ملفات تكشف ارتباط حركة النهضة بـ6 آلاف إرهابي تحدثت عنها سابقا هيئة الدفاع عن شكري بلعيد.

 

وسبق ذلك الإثنين الماضي، أن منعت السلطات التونسية 12 مشتبها بهم في قضايا فساد، بينهم وزير سابق، من السفر.

 

كما منع أمن المطار في تونس، في اليوم ذاته، الناشط الإخواني إسكندر الرقيق من السفر إلى الخارج بعد نشره لتدوينات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحرض التونسيين على الاقتتال.

 

وكان الرئيس التونسي قد علق أعمال البرلمان في 25 يوليو/تموز، رافعًا الحصانة عن جميع النواب وإعفاء رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي من منصبه.