تخوفات روسية من سيطرة "طالبان" على الحدود الشمالية الأفغانية

اقتصاد

اليمن العربي

تخوفات أمنية روسية تتصاعد عقب سيطرة حركة "طالبان" على الحدود الأفغانية مع طاجيكستان وأوزبكستان.

 

ونقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن وزير الدفاع سيرجي شويجو، الأربعاء، قوله إن "سيطرة عناصر طالبان على الحدود الأفغانية مع طاجيكستان وأوزبكستان تعزز مخاوف موسكو الأمنية".

 

وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أن "طالبان" تعهدت بعدم عبور الحدود، لكن موسكو ستواصل إجراء تدريبات مشتركة مع حلفائها في المنطقة.

 

وتدير روسيا قاعدة عسكرية في طاجيكستان وهي بدورها عضو في تكتل عسكري تقوده موسكو، وهو ما يعني أن موسكو ستكون ملزمة بحمايتها إذا تعرضت لاجتياح حيث يرتبط البلدان بعلاقات وثيقة.

 

وأجرت روسيا تدريبات مع أوزبكستان وطاجيكستان قرب الحدود الأفغانية هذا الشهر، وعززت قاعدتها العسكرية في طاجيكستان بمركبات مدرعة وأسلحة جديدة.

 

واحتل الاتحاد السوفيتي السابق أفغانستان من عام 1979 إلى 1989، وانسحب من هناك بعد مقتل 15 ألفا من قواته وإصابة عشرات الآلاف.

 

وتسيطر الحركة الآن على معظم الأقاليم الشمالية المتاخمة لحدود آسيا الوسطى.

 

وصرح مسؤول في الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء بأن طالبان باتت تسيطر على 65 بالمئة من أراضي أفغانستان.

 

وفي وقت سابق اليوم، كشف نائب أفغاني أن حركة طالبان استولت على فايزاباد عاصمة ولاية بداخشان في شمال أفغانستان.

 

وباستيلاء الحركة على فايزاباد تصبح عاصمة الولاية التاسعة التي تستولي عليها طالبان منذ بدء الانسحاب القوات الأجنبية من الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.

وسيطرت الحركة في وقت سابق على مدينة بل خمري، التي تبعد 200 كيلومتر شمال العاصمة كابول، وكذلك مدينة فراح، غربي أفغانستان وأيضا إيبك شمال البلاد.

 

إضافة إلى 5 عواصم أخرى هي: زرنج (ولاية نمروز) وتالقان (تخار) وشبرغان (جوزجان) وساري بول وقندوز عاصمتا الولايتين اللتين تحملان نفس الاسم.