تقوس الساقين عند الرضع.. إليك الأسباب

منوعات

اليمن العربي

تقوس الساقين إحدى المشكلات التي تظهر عند الرضع والتي تكون ناجمة عن بعض الحالات المرضية أو يكون بشكل طبيعي.

 

وقد تلاحظ الأم ظهور تقوس الساقين لدى طفلها الرضيع مما يتسبب في قلقها على صحته في المستقبل، ولكن قد يكون تقوس الساقين عند الرضع من الأمور الطبيعية عند النمو، وقد يرجع إلى أسباب أخرى مرضية وفيما يلي نتعرف على أسباب تقوس الساقين عند الرضع والعلاج وكيفية الوقاية.

 

تقوس الساقين هو إحدى الحالات التي تظهر فيها الساقين بشكل منحني إلى الخارج عند وقوف الطفل مع ملاحظة وجود فرق في المسافة بين الركبتين، وقد يكون التقوس للرضع حالة طبيعية في مرحلة النمو ويختفي مع الوقت ولكن في حالة استمرار مشكلة تقوس الساقين بعد بلوغ الطفل الثالثة من عمره فيجب الحرص على التوجه للطبيب حتى يتم العلاج.

 

أسباب تقوس الساقين عند الرضع

- قد يكون السبب فسيولوجي طبيعي عند نمو الرضيع ولايحتاج إلى تدخل طبي، وتختفي بمجرد وصول الطفل إلى الثالثة من عمره.

 

- يعتبر مرض بلاونت من الأمراض المسببة لتقوس الساقين عند الرضع كما أنه أيضا يصيب الأطفال والمراهقين، حيث أنه مرض يتسبب في اضطراب في نمو العظام في الجزء العلوي من الساق، وقد تزداد نسبة الإصابة به عند الإناث أو لدى المصابين بالسمنة أو الأطفال ممن يعانون من قصر القامة.

 

 -نقص فيتامين د للجنين أثناء الحمل أو بعد الولادة قد يتسبب في نقص الكالسيوم والفسفور مما يؤثر على العظام، وقد يتسبب في إصابة الطفل بمرض الكساح والذي من أعراضه تقوس الساقين.

 

- استخدام مشاية الأطفال وتركه عليها لفترات طويلة قبل أن يستعد للمشي أو للوقوف يؤثر على عظام الساقين مما يؤدي إلى التقوس وخاصة إذا كان الرضيع يعاني من الوزن الزائد.

 

علاج تقوس الساقين لدى الرضيع

- عند ملاحظة تقوس ساق الرضيع وعدم اختفائه عند وصول الطفل الثالثة من عمره يجب استشارة الطبيب حتى يتم وصف العلاج المناسب.

 

- من أنواع العلاج التي يتبعها الطبيب هو وصف الأدوية التي تحتوي على فيتامين د والكالسيوم، كما يمكن إجراء عملية جراحية وخاصة في حالة نمو العظام بشكل غير طبيعي والمساعدة على للتئام وتصحيح الكسور في العظام.

الوقاية من تقوس الساقين عند الرضع

- على الأم أثناء فترة الحمل تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د والكالسيوم مما يعزز نمو العظام لدى الجنين.

 

- من المهم أن يتم تعريض الرضيع للأشعة الشمس بشكل يومي في فترة الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس بساعتين لمدة ربع أو ثلث ساعة للحصول على فيتامين د.

 

- يجب أن يتناول الطفل الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن المختلفة، والأطعمة التي تحتوي على فيتامين د مثل البيض والسمك، والأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم مثل منتجات الألبان.

 

- إعطاء الرضيع الجرعة الوقائية من فيتامين د والتي يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب.