تقرير يكشف أن أردوغان وحكومته فشلا في إدارة أزمة الحرائق

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية انتقادات متزايدة بسبب سوء استجابتهما وعدم استعدادهما لاحتواء حرائق الغابات التي دمرت سواحل بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط​​في تركيا منذ 28 يوليو (تموز).

 

وتستمر الحرائق في تخريب الغابات وقتل الحيوانات وإجلاء السكان من قراهم والسياح من فنادقهم.

 

ووفقاً لأحدث البيانات، تسببت حرائق الغابات الواسعة النطاق في مقتل تسعة أشخاص وأجبرت الآلاف على الفرار من منازلهم.

 

وأفاد تقرير لصحيفة "أحوال تركية"، أن الأتراك، الذين يشعرون بالفعل بعواقب الأزمات السياسية والاقتصادية التي هزت البلاد على مدى السنوات العديدة الماضية، ينتقدون أردوغان لسياسات حكومته غير المسؤولة بيئيًا، خاصة لاستنفاد موارد مكافحة الحرائق على مر السنين ، ويدعونه إلى التنحي.

 

ويقول خبير المناخ والطاقة أوندر ألجيديك، إن "خبراء الأرصاد الجوية ينتظرون حرائق الغابات هذه ومن ثم يصدرون تحذيرات بشأنها".

 

وبحسب التقرير، لم تتخذ الحكومة الاحتياطات في الوقت المناسب لهذه الحرائق التي توقعها خبراء الأرصاد الجوية. والسبب هو أن الحماية البسيطة للطبيعة لم تعد من أولويات الدولة.

 

ويضيف ألجيديك، إن "عدم الكفاءة الفنية وسوء الإدارة للحكومة واضحان، لكن المشكلة الرئيسية هي عدم تنفيذ النوع الصحيح من السياسات لحماية الطبيعة".

 

في 4 أغسطس (آب)، قال أردوغان إن البلديات الحضرية تتحمل مسؤولية مكافحة حرائق الغابات في المناطق السكنية. قبل أيام، ألقى وزير الزراعة والغابات بكير باكديميرلي باللوم بالمثل على البلديات في الاستجابة غير الكافية لحرائق الغابات.