مجلس الدفاع الأعلى يؤكد تماسك الشرعية في مواجهة التحديات

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد اجتماع لمجلس الدفاع الأعلى، ترأسه الرئيس عبدربه منصور هادي، على ثبات الشرعية وقواها الوطنية والمجتمعية، وتماسكها في مواجهة كل التحدّيات.

 

وحثّ الرئيس هادي الحكومة على ضرورة التعاون مع المبعوث الأممي الجديد، وتسهيل مهامه، لتعزيز فرص السلام المبنية على المرجعيات الثلات.

 

كما وجّه بإيلاء الاهتمام بالجيش، وتوفير متطلباتهم الضرورية والملحة في الجوانب التموينية، واللوجستية، وانتظام صرف المستحقات والمرتّبات.

 

وشدد الاجتماع على استكمال تنفيذ بنود 'اتفاق الرياض'.

 

ووقف الاجتماع، الذي حضره نائب الرئيس علي محسن وقيادات الدولة، على مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية، وفرص السلام، والمساعي الإقليمية والدولية لوقف الحرب في البلاد.

 

وأكد الاجتماع على رغبة الحكومة الشرعية الدائمة نحو السلام، وتجاوبها وتفاعلها الدائم مع كل مبادرات إنهاء الحرب.

 

وكانت الحكومة اليمنية قد أكدت دعمها لجهود المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وفق مرجعيات الحل السياسي.

 

وقال رئيس الوزراء، معين عبد الملك، إن استمرار تعامل الأمم المتحدة مع مليشيا الحوثي بالطريقة ذاتها لن يؤديَ إلى تحقيق أي نجاح، ما لم تكن هناك وسائل ضغط عملية أكثر فاعلية وقوة.

 

وتابع رئيس الحكومة، خلال تلقيه اتصالاً هاتفياً من المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، أن الحكومة ستقدم كل العون والمساندة لإنجاح مهام المبعوث الأممي وفق تلك المرجعيات الثلاث.

 

وأعرب عن أمله في تحقيق الأمم المتحدة نتائج إيجابية ترتقي إلى تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار، ورفع المعاناة التي يعيشها منذ انقلاب مليشيا الحوثي على السلطة الشرعية.

 

يأتي ذلك فيما وضعت مليشيا الحوثي اشتراطات مسبقة أمام المبعوث الأممي الجديد للدخول في أي مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار.