رسالة عاجلة إلى رئيس اتحاد نقابات عمال حضرموت حول العاملين بالقطاعات النفطية
أرسل المجلس التنسيقي لنقابات عمال وموظفي القطاعات النفطية ( 32 ، 43 ، 47) رسالة إلي رئيس اتحاد نقابات عمال حضرموت وذلك لتوضيح ما ذكره في رسالته من معاناة منذ أكثر من ست سنوات من الظلم والإجحاف بحق الموظفين والعاملين بهذه القطاعات النفطية منذ الفصل التعسفي في نهاية شهر مايو 2015 والذي أقدمت عليه الشركة النرويجية DNO والتي كانت مشغلة لهذه القطاعات.
وإليكم نص الرسالة..
الأخ/ رئيس إتحاد نقابات عمال حضرموت المحترم
تحية طيبة وبعد،،،
الموضوع/ تسريع القرار المعلق في رئاسة الوزراء بضم القطاعين النفطيين ( 32 ، 43 ) في حضرموت إلى شركة بترومسيلة وسرعة تشغيلهما
يهديكم المجلس التنسيقي لنقابات عمال وموظفي القطاعات النفطية ( 32 ، 43، 47) الكائنة في حضرموت تحياته الحارة ، متمنين لكم التوفيق والنجاح. وبالإشارة للموضوع أعلاه ، فإننا نود أن نوضح لكم ما نعانيه منذ أكثر من ست سنوات من الظلم والإجحاف بحق الموظفين والعاملين بهذه القطاعات النفطية منذ الفصل التعسفي في نهاية شهر مايو 2015 والذي أقدمت عليه الشركة النرويجية DNO والتي كانت مشغلة لهذه القطاعات المذكورة .
بعد ذلك انسحبت الشركة من القطاعين (32 و43) في نهاية العام 2016 ، ومنذ ذلك التاريخ ونقابة العمال تناشد وتتابع الجهات الرسمية والحكومات المتعاقبة لحل قضيتنا وضم القطاعات والعمال إلى شركة بترومسيلة أسوة بالقطاعات النفطية التي سلمتها الشركات الأجنبية للحكومة ، مطالبين بالبدء الفوري لتشغيل هذه القطاعات لإنتاج النفط والغاز ودعم الاقتصاد ، لكن المؤسف حقا هو تعليق قرار ضم القطاعين ( 32 ، 43) منذ أن تم تقديم القرار من وزارة النفط والمعادن إلى الأمانة العامة لرئاسة الوزراء في تاريخ 7 فبراير 2021 ، برغم قيام شركة بترومسيلة بتشغيل أحد حقول القطاع 32 في مارس 2019 دون اكتراث بالحق الوظيفي ومعاناة عمال القطاعين.
ومن هنا فإننا نناشدكم التدخل العاجل لرفع المعاناة والظلم عن الموظفين والعمال ، وإنقاذ المنشآت النفطية من التآكل والتهالك وحماية البيئة والمجتمعات المحلية من أي أضرار لا سمح الله والوقوف معنا والضغط على السلطات المحلية والجهات المختصة بسرعة إصدار قرار الضم وتغليب المصلحة العامة لما فيه خير للجميع.
مع فائق التحية والاحترام،،،
المجلس التنسيقي لنقابات عمال وموظفي
القطاعات النفطية ( 32 ، 43 ، 47)
