ردود أفعال غاضبة من قبل المعارضة بتركيا بسبب فشل أردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

تتواصل ردود فعل المعارضة التركية الغاضبة حيال فشل نظام الرئيس، رجب طيب أردوغان، في التصدي لحرائق الغابات المستمرة.

 

وفي هذا الصدد انتقد أوزغور أوزل، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، فتح المدعي العام بأنقرة تحقيقات رسمية ضد المشاركين في نشر وسم "ساعدوا تركيا".

 

وخلال الأيام الأخيرة، وبعد اندلاع حرائق الغابات بعدد من الولايات الجنوبية بتركيا، شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" انتشارًا لهاشتاق "Help turkey/ساعدوا تركيا" الذي يطالب العالم بمساعدة البلاد في إخماد الحرائق.

 

الهاشتاق أثار حفيظة نظام أردوغان ليخرج عدد من مسؤوليه، وعلى رأسهم الرئيس نفسه لتأويل الهاشتاق على أنه يسعى لإظهار تركيا دولة ضعيفة، رغم أن الحكومة فشلت بالفعل في القيام بدورها لمواجهة تلك الحرائق في ظل عدم امتلاكها طائرات حرائق لهذا الغرض.

 

ووفقًا لما ذكره، الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاغ" المعارضة، قال المعارض أوزل في مؤتمر صحفي بإسطنبول تعليقًا على تلك التحقيقات "الدول الواثقة لا تفتح تحقيقًا في هذا الأمر. إذا كنت قويًا حقًا، وإذا كانت ثقتك بنفسك في مكانها الصحيح، فلن ترفع دعوى قضائية وتقول لماذا تضع هاشتاق لمساعدتي؟".

 

وجاء فتح التحقيقات المذكورة بزعم أن الهاشتاق "إهانة" لتركيا، "ويثير القلق في المحافل الدولية".

على الصعيد نفسه دعا علي باباجان رئيس حزب "الديمقراطية والتقدم" المعارض، نظام أردوغان بالتوقف عن السياسات الاستفزازية، والعمل على إخماد الحرائق.

 

جاء ذلك في تغريدة نشرها باباجان، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

 

وقال باباجان في تغريدته: "لقد كنا نحترق منذ أيام. لقد فقدنا أرواحنا. وغادر عشرات الآلاف منازلهم. الإدارات المحلية تصرخ. أناشد السلطة: اسمعوا صرخة المواطنين المحليين. الموضوع ليس دفع تعويضات للموتى، أوقفوا هذه السياسة الاستفزازية".

 

وتنتقد المعارضة في تركيا تأخر الاستجابة الحكومية، في السيطرة على الحرائق، الأمر الذي تسبب في تزايد الخسائر.