جرائم الرئيس التركي.. سفارة أردوغان في بنجلاديش وكر تجسس على المعارضين

عرب وعالم

اليمن العربي

من تمثيليات دبلوماسية، حوّل النظام التركي سفاراته حول العالم إلى أوكار تجسس على المعارضين تمهيدا لملاحقتهم.

 

وثائق وفقا لـ موقع "نورديك مونيتور" السويدي كشفت أن السفارة التركية في بنجلاديش تجسست على مواطنين أتراك بالبلاد، وأرسلت قائمة غير قانونية بشأنهم إلى أنقرة، وهو ما أسفر عن بدء إجراءات قضائية ضدهم بدون أساس.

 

وطبقًا لقرار صادر في 18 ديسمبر/كانون الأول 2018 عن المدعي العام آدم أكنجي، فتح مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقا منفصلًا بشأن 42 تركيًا كانوا مدرجين بملفات تجسس أرسلها دبلوماسيون أتراك في دكا بدون أدلة قاطعة على ارتكاب مخالفات، ووجهت إليهم تهمة "العضوية بجماعة إرهابية."

 

وكان "نورديك مونيتور" قد أفاد في وقت سابق بأن المفوضية العليا البريطانية في بنجلاديش سلمت تسعة جوازات سفر خاص بمنتقدين أتراك وأطفالهم للسفارة التركية في دكا، مما دعم حملة المطاردة الممنهجة التي تشنها الحكومة التركية ضد بعض مواطنيها بالخارج.

 

ويواجه منتقدو حكومة أردوغان بالخارج، لاسيما أعضاء "جولن "المعارضة، عمليات مراقبة ومضايقات وتهديدات بالقتل، واختطاف، وذلك منذ أن قرر الرئيس رجب طيب أردوغان التعامل مع الحركة على أنها كبش فداء لمشاكله القانونية.

 

وكثيرًا ما كان هؤلاء يحرمون من الخدمات القنصلية مثل التوكيل الرسمي وتسجيل المواليد، بالإضافة إلى إلغاء جوازات سفرهم. كما تمت مصادرة ممتلكاتهم في تركيا ويواجه أفراد عائلاتهم بالوطن خطر الاتهامات الجنائية.