إيمانويل ماكرون: تونس يمكنها أن تعتمد على دعم فرنسا لمواجهة كل التحديات

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، إن تونس يمكنها أن تعتمد على دعم فرنسا لمواجهة كل التحديات.

 

وأعلن قصر "الإليزيه" أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تحدث هاتفيا مع نظيره التونسي، قيس سعيد.

 

وأوضح بيان "الإليزيه" أن الرئيس الفرنسي أكد اليوم السبت، لنظيره التونسي "وقوف فرنسا إلى جانب تونس وشعبها في هذه اللحظة الحاسمة، من أجل سيادتها وحريتها".

 

وأضاف البيان الفرنسي: "أعرب ماكرون عن رغبته في أن تتمكن تونس من الاستجابة السريعة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تواجهها"، مؤكدا أن "تونس يمكنها أن تعتمد على دعم فرنسا لمواجهة كل هذه التحديات".

 

وفي وقت سابق السبت، طالب حراك "25 يوليو" الداعم للرئيس التونسي قيس سعيد، بحل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة.

 

وأكدت رئيسة الحراك نصاف الحمامي ضرورة الدعوة إلى استفتاء وانتخابات مبكرة، ورفض ما يسمى "الحوار"، الذي يفتح الباب أمام عودة المنظومة الإخوانية.

 

وحراك 25 يوليو/تموز هو منظمة ساندت تحرك الرئيس التونسي قيس سعيد في قراراته المرتبطة بتعليق عمل البرلمان ورفع الحصانة على النواب وإعفاء رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي.

 

وعلى إثر هذا الحراك قام الرئيس التونسي بتعيين وزير جديد للداخلية وللصحة ورئيسا للقضاء العسكري وفي انتظار تعيين رئيسا للحكومة.

 

والجمعة، أصدر "سعيد" أمرا رئاسيا بإنهاء مهام ولاة المنستير ومدنين وزغوان.

 

وفي 26 يوليو/تموز، قرر سعيّد بموجب الفصل 80 من الدستور، تولي رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب بحق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة برئاسة شخصية يعينها.

 

وشملت الأوامر تعليق كل اختصاصات مجلس النواب لمدة 30 .يوما.

 

كما كلف الكاتب العام لمجلس النواب بتصريف الأعمال الإدارية والمالية للبرلمان.

 

وسبق أن حذر الرئيس التونسي من وجود جهات (لم يسمها) تدفع الأموال لإشعال الاحتجاجات في البلاد، في إشارة فسرها متابعون بأنه يعني حركة النهضة الإخوانية.