ترحيب سعودي عُماني بالمبعوث الأممي الجديد لبلادنا

أخبار محلية

اليمن العربي

تواصلت ردود الفعل المرحبة بتعيين هانس جروندبيرج مبعوثا أمميا خاصا لليمن، لكن هذه المرة من السعودية وسلطنة عمان.

 

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رحب بتعيين "جروندبيرج"، مؤكدا استمرار دعم المملكة للجهود الهادفة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.

 

من جانبه، أعرب بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العماني عن ترحيب بلاده باختيار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس للسفير السويدي جروندبيرج خلفًا للسفير مارتين جريفيث.

 

وقال البوسعيدي: "سلطنة عمان تتطلع للعمل معه في هذا الملف المهم ومواصلة الجهود الرامية إلى حل الأزمة اليمنية في أقرب الآجال".

 

وثمَّن مسيرة المبعوث الأممي الجديد ومعرفته بشؤون اليمن والمنطقة، معربًا عن تطلعه بأن تُسهم خبرته المهنية في المساعي المبذولة لتأمين وقف شامل ودائم لإطلاق النار من قبل كافة الأطراف.

 

كما شدد على أهمية تسهيل انسياب المواد الإنسانية والدخول في عملية سياسية تحقق تطلعات الشعب اليمني نحو الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية وإعادة البناء والإعمار.

 

كان تعيين السويدي مبعوثا أمميا إلى اليمن، لقي ترحيبا أمريكيا وآمالا في الوصول لحل دائم للصراع.

 

والجمعة، أعربت الخارجية الأمريكية عن تطلعها للعمل عن كثب مع المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن للوصول إلى حل دائم للصراع في البلاد.

 

كما أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف عن تطلعه أيضا للعمل مع المبعوث الأممي الجديد لإيجاد حل شامل للأزمة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

ومن جانبه، رحب اليمن بتعيين جروندبيرج مبعوثًا خاصًا، معربا عن أمله في استئناف الجهود السياسية الرامية للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.

 

ويأتي الإعلان بعد أكثر من شهر على انتهاء مهمة المبعوث الأممي السابق مارتن جريفيث.

 

وفي يونيو/حزيران الماضي انتهت مهمة المبعوث الأممي السابق مارتن جريفيث، الذي تم تعيينه وكيلا للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.

 

يشغل جروندبرج منذ سبتمبر/أيلول 2019، منصب سفير الاتحاد الأوروبي إلى اليمن، ولديه خبرة أكثر من 20 عاماً في الشؤون الدولية، بما فيه أكثر من 15 عاماً من العمل بمجال حلّ النزاعات والتفاوض والوساطة، مع تركيز خاص على الشرق الأوسط.

 

ورأس أيضا قسم الشؤون الخليجية في وزارة الشؤون الخارجية السويدية في ستوكهولم خلال الفترة التي استضافت فيها السويد المفاوضات التي يسّرتها الأمم المتحدة، والتي أدت إلى اتفاقية ستوكهولم في ديسمبر/كانون الثاني 2018.